نوه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة دير الزهراني ب"خطوة انجاز التحضيرات لاطلاق مشروع الليطاني، داعيا في الوقت نفسه الحكومة الى ان "تنجز بالكامل المراسيم التطبيقية لقانون النفط والغاز لكي يتمكن لبنان من الخروج من ازماته الاقتصادية ".
وطالب ب "إخراج ملف الاجور ليبصر النور وليكون خيرا للمواطن وللعامل وللموظف".
اضاف:"نحن نسعى لقانون انتخابات عصري يخرج لبنان من واقعه الطائفي، بينما هناك فئة من اللبنانيين تسعى لتكريس الانقسام ولجر لبنان الى مواقع اخرى لعل اكثرها خارج الحدود اللبنانية، وهل لبنان يستطيع ان يواجه ازمات وصعوبات هي على مستوى المنطقة يعاني منها الكثيرون وبعض اللبنانيين يرفعون شعارات لتحقيق مكاسب سياسية خارج الحدود، ومن هنا نرى أن بعض الشعارات التي رفعت وابرزها ما قاله البعض ان شعارهم الاساس الذي ينطلقون منه بعملهم السياسي " لبنان اولا وقبل كل شيء" أين اصبح هذا الشعار وهل استبدل بأن أصبح سوريا اولا، او اليمن اولا، أو أي قضية عربية اصبحت قبل القضية اللبنانية ونحن لم نسمع أصواتا تنادي لحل المشاكل اللبنانية التي اختلفنا عليها كلبنانيين، واطلق حينها الرئيس نبيه بري سياسة وطاولة الحوار لنتفاهم ولنصل الى الحلول واستكمل هذا الامر الرئيس ميشال سليمان، بأن اعتمد سياسة الحوار ولكن نرى في هذا الوقت ان الكثير تخلى عن الشعارات اللبنانية وتم اطلاق العنان لشعارات خارجية، بعضهم متحمس، وبعضهم لا يريد لأي مشكلة عربية أن تنحل على المستوى العربي ، بل راحوا ينادون لاسقاط انظمة ولتدويل قضايا على مستوى العالم".
وسأل:" هل العرب عاجزون عن حل مشاكلهم حتى وان كان عمل الجامعة العربية لم يصل الى نتيجة حتى الان، ولكننا نقول ونؤكد ان كل المشاكل العربية يجب أن تحل على أيدي العرب في لقاءاتهم واجتماعاتهم، حتى وإن تأخر هذا الحل، اما ان ننادي بتدويل القضايا العربية، فأين من سعي البعض سابقا الى تدويل القضية اللبنانية وأين أصبحنا وكذلك الامر بالنسبة للسودان، واليمن، وهذه السياسات تكرس واقعا وفهما وفكرا بأن العرب قاصرون، واذا استمر الاخرون بدعوات عبر مواقع اعلامية او الكترونية لتدويل الازمات العربية فهذه نعتبرها دعوة لاستعمار جديد لمنطقة الشرق الاوسط وللعالم العربي".
