الشرق الاوسط: لأسد يهاجم ويبرر.. والمعارضة: إنه خطاب الانهيار واشنطن: يحاول إنكار مسؤوليته عن العنف

بينما تواصل القتل في سوريا أمس من جانب النظام, شن الرئيس السوري بشار الأسد أمس هجوما عنيفا على الجامعة العربية في خطاب حاول فيه تبرير ما يحدث ونفي إصدار أوامر بإطلاق النار. وقال إنها "لا جامعة ولا عربية"، كما شمل هجومه العرب والمعارضة السورية والثورة التي وصفها بـ"المؤامرة"، وأكد أنه باق في السلطة وأنه "لن يتخلى عن مسؤولياته". ومن جانبها اعتبرت المعارضة السورية خطاب الأسد "خطاب الانهيار"، لكنها اتهمت الأسد في الوقت نفسه بجر البلاد إلى حرب أهلية بعد أن توعد معارضيه الذين وصفهم بـ"الإرهابيين" بـ"يد من حديد". وقالت جماعة الإخوان المسلمين في سورية أمس أن خطاب الأسد الذي وصفهم بانهم إخوان الشياطين "إنشائي فارغ من المضمون", وقال صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق لـ "الشرق الأوسط": "لسنا إخوان الشياطين.. وإذا جاءتك مذمتي…".
إلى ذلك, علقت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند على خطاب الأسد قائلة "يبدو أنه ينكر بقوة أي مسؤولية عن أعمال العنف في سوريا".

مواضيع ذات صلة
ونقلت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس عن مساعد الامين العام للمنظمة للشؤون الانسانية بي لين باسكو ان 400 قتيل سقطوا في سوريا منذ بدء مهمة المراقبين العرب.
وفي غضون ذلك، أعلنت الجامعة العربية أمس عن إصابة 11 من مراقبيها في مدينة اللاذقية عندما هاجم موالون للنظام سيارتهم أول من أمس.
من جانبه، صرح وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه لا يرى التزاما سوريا يسمح للمراقبين بأداء مهمتهم في هذا البلد. وفي تطور لافت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز أمس إنه يتوجب على إسرائيل "الاستعداد" لاستقبال لاجئين علويين سوريين في هضبة الجولان في حال سقوط نظام الأسد.  

السابق
الاشتباه بسيارة في صور تبين انها خالية من أي مواد متفجرة
التالي
الشرق: الاسد يقفل باب المبادرات ويستعد للحوار والمعارضة تطالب بالتدويل