ماروني: كلام وزير الدفاع لم يكن مقنعا

رد النائب ايلي ماروني على كلام النائب والوزير السابق ايلي سكاف الذي أشار الى "أن زحلة غير ممثلة في المعادلة السياسية اللبنانية".

وقال في حديث الى "اذاعة الشرق": "إن هذه الإسطوانة عند سكاف والنواب السابقين في زحلة لا تنتهي وكأن زحلة قطعة انتزعت منهم، وهو غير مؤمن بالديمقراطية وتداول السلطات وحق الشعب في تقرير مصيره".

ولفت الى "مبادرة مطران زحلة الجديد عصام درويش لجمع شمل النواب والوزراء الحاليين والسابقين، وقد رحبنا بها، وخلال زيارة المطران لبيتي أكدت له تمسكنا بكل ما من شأنه خدمة زحلة والمحيط".

وأكد ماروني "أن نواب زحلة وهم من قوى 14 آذار متفقون وينسقون في ما بينهم بالنسبة للقضايا الوطنية والإقليمية"، مشيرا الى "لقاء عقد ليل الأحد بوادي العرايش بزحلة جرى خلاله التحاور مع الأهالي واستمعنا الى أسئلتهم التي تأثرت بموقف سكاف"، مؤكدا "أن زحلة ستبقى موحدة ولن يتحقق حلم من يريد تخريب المدينة".

وعن اجتماع لجنة الدفاع والأمن النيابية التي خصصت للاستماع الى وزير الدفاع فايز غصن اشار ماروني : "كان التبرير أقبح من الذنب، فهو يقول إنه لم يقصد عرسال بكلامه إنما الحدود مع سوريا، وقال :"أنا لم أقل إن عرسال تأوي إرهابيين بل قلت إن الجيش تعرض لإعتداء في عرسال".

ووصف ماروني هذه التصريحات الإعلامية "بأنها تشنج الوضع في البلد".وقال :" بدل التضليل الأمني فليرسل الجيش الى الحدود اللبنانية – السورية، لأن الجيش وحده هو المسؤول عن الأمن والسياسة والإستقلال، ولا يجوز اتهام قرية بانها ممر لإرهابيين وعليه أن يرسل الأجهزة الأمنية لإعتقال من يريد أن يخربط البلد"، مؤكدا "رفض الإرهاب ورفض الإرهابيين كما نرفض أي اتهام لأي قرية لبنانية بأنها تأوي إرهابيين"، ولافتا الى "أن كلام وزير الدفاع لم يكن مقنعا".

وفي موضوع تصحيح الأجور رأى :ان "ما حصل في موضوع الأجور معيب جدا، لأن حياة المواطن لا يجوز التلاعب بها ومن حقه تحسين وضعه المعيشي والحصول على كل الخدمات المطلوبة والقرار بيد الحكومة"، لافتا الى "أن لقمة عيش المواطن لا تتوقف عند ميشال عون أو عند غيره، وعلى الحكومات أن تقرر مصير لقمة عيش اللبناني".

وردا على سؤال اعتبر ماروني: "إن مشكلتنا أننا دائما نسعى الى حفظ ماء وجه من يتقدمون بمشاريع سواء كانت صالحة أو غير صالحة، وحتى ننجح في ذلك نقدم تنازلات وتسويات، في حين أن البلد يلزمه حسم وقرار الذي لابد أن يكون لمصلحة البلد والمواطن لا لمصلحة هذا الوزير أو ذاك".

وختم ماروني: "إذا لم يتوصلوا الى حل في موضوع الاجور، فقد يكون الحل بيد الشعب وعليهم الإتعاظ من الدول العربية".  

السابق
ألقت جثّة رضيعها بمصرف !!
التالي
لعنة مضيق هرمز