استبعد مصدر ديبلوماسي عبر "المركزية" ان تبت جلسة مجلس الوزراء غدا في قصر بعبدا موضوع التشكيلات في السلك الديبلوماسي، متوقعا إرجاءها الى جلسة اخرى، لكنه لم ينف احتمال النظر في مسألة تعيين الأمين العام الأصيل لوزارة الخارجية ومدير للشؤون السياسية والقنصلية بالاصالة بعد انقضاء الفترة القانونية لتولي السفيرين وفيق رحيمي وشربل وهبه مهامهما في هذين المنصبين بالتكليف مع نهاية العام المنصرم.
ولفت المصدر الى ان التوافق السياسي لم يكن تأمن على الاسمين في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت قبل اسبوع من رأس السنة اي في الثالث والعشرين من كانون الأول الفائت واشار الى ثلاثة اسماء مطروحة للاختيار بينها لكلا المنصبين فالمنصب الاول يتنافس عليه عمليا ثلاثة سفراء هم السفير وفيق رحيمي الذي لا يزال امامه سنوات عدة في الخدمة والسفير محمد الحجار الذي يحال الى التقاعد بعد عام ونصف والسفير مصطفى حمدان الذي لا يزال امامه عامان في السلك. كما ان ثمة ثلاثة مرشحين محتملين لتولي المنصب الثاني هم السفراء شربل وهبه وهو الاوفر حظا وشربل عون وجو صياح.
