أقامت مؤسسات الإمام الصدر في المجمّع الثقافي في صور أمس، في إطار احتفالها باليوبيل الذهبي، ندوةً بعنوان «العمل الرعائي في لبنان – تجارب وآفاق»، حضرها حشد من المهتمين والعاملين في المؤسسات الرعائية، وممثلون عن الأهالي والطلاب.
افتتحت الندوة السيدة رباب الصدر بكلمة ترحيبية، وأدارها الدكتور حسن جمعة المشرف التربوي في المؤسسات، ثم تحدّث الأب عبدو رعد عن تجربة «دير المخلّص» في العمل الرعائي، مشيراً إلى أن هدف الندوة هو التقويم والاغتناء بخبرات الآخرين، وبالتالي الارتقاء بالخدمة الرعائية الشاملة في مؤسسة رائدة على امتداد الوطن كمؤسسات الإمام الصدر، مبدياً تقديره واحترامه لمؤسسها، الذي، وإن غيّبت قوى الشر جسده، فإن فكره وروحه لا يغيبان».
الكريم
ثمّ تحدثت علياء الكريم عن تجربة جمعية المبرّات الخيرية في العمل الرعائي وقالت: «إنها مؤسسة ذات مسؤولية اجتماعية، وهي مؤسسة تنافسية في الدائرة الأخلاقية والإنسانية التي تسعى إلى توفير المعرفة والرعاية للأيتام بأفضل الشروط المتوفرة، والمستندة إلى دراسات عملية لنوعية التربية والتعليم».
البابا
من جهتها، قدّمت نائب المدير العام لـ«دار الأيتام الإسلامية» وفاء البابا، تجربة الدار في العمل الاجتماعي، مشيرة إلى «أنها من أبرز المؤسسات الأهلية ذات النفع العام، وتتعامل مع السلطات ومع المرجعيات الدينية والقوى الفاعلة، ومع الجمعيات والمؤسسات الأهلية غير الحكومية، ومن موقعها المستقل، متمسكةً بأهدافها وثوابتها، وبإرادة وطنية جامعة، ووعي انتمائي بالعروبة، وإيمان راسخ بالعدل والإحسان والتكافل».
قصير
وعرضت مسؤولة القسم الرعائي في مؤسسات الإمام الصدر وفاء قصير تجربة المؤسسات في العمل الرعائي، مسلّطة الضوء على الجانب الاجتماعي، وبالتحديد مفهوم الخدمة الاجتماعية.
