خطورة عبوة صيدا في تقنية إعدادها ونقلها

 لا تزال المراجع الأمنية تتابع بدقة كيفية إعداد العبوة الناسفة في مخيم عين الحلوة على يدي أحد كوادر "فتح الإسلام" محمد الدوخي الملقب بـ "خردق" وتسليمها للفلسطيني خالد عبد الرزاق الذي تولى وضعها في سنتر حجازي في صيدا لتفجيرها في الشيخ صهيب حبلي.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر أمنية "المركزية" ان الخطورة تتعدى وضع العبوة في حد ذاته إلى كيفية نقلها من المخيم الى صيدا على رغم الحواجز الأمنية والعسكرية على مداخل عين الحلوة، مشيرة إلى إعدادها في حي الطوارئ الذي لم يخضع لرقابة او سلطة الجيش او الكفاح المسلح الفلسطيني، وهو حي لجأ اليه الكثيرون من عصابات "فتح الإسلام" المطلوبون للعدالة اللبنانية وبينهم الدوخي وغيره.

وقالت المصادر ان التقنية العالية في إعداد العبوة باحتراف لا مثيل له من قبل شكل أيضاً نقطة هامة يجري العمل على متابعتها.

السابق
الساحلي: حزب الله لم يقرر المشاركة في لقاءات بان كي مون
التالي
6 مرشحين لأبرز منصبين في الخارجية