تشير الدراسات إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والسمك قد يحمي الدماغ من الشيخوخة، بينما الوجبات السريعة لها تأثير معاكس.
فقد وجدت دراسة عن الأعصاب أنّ المسنين الذين لديهم مستويات عالية من الفيتامينات والأحماض الدهنية «أوميغا 3» في الدم هم أقل عرضة لانكماش خلايا الدماغ وأحسن بأدائهم العقلي.
ارتبطت الدهون المهدرجة trans fat الموجودة في الوجبات السريعة بحصول التلاميذ على درجات أقل في الامتحانات بسبب تعرّضهم لإنكماش خلايا الدماغ، وبالتالي ضعف الذاكرة لديهم.
مرض الألزهايمر هو مصطلح عام لفقدان الذاكرة والقدرات الفكرية الأخرى الخطيرة بما يكفي للتدخّل في الحياة اليومية للإنسان اعتمدت على فحص المواد الغذائية في الدم، بدلا من الاعتماد على أسئلة لتقييم النظام الغذائي.
ووجد الباحثون أنّ مستويات أعلى في الدم من فيتامينB, C, D, E والأحماض الدهنية «أوميغا 3» ارتبطت بأداء أفضل في امتحانات الذاكرة ومهارات التفكير.
وارتبط الأداء الأقل جودة بتواجد الدهون المهدرجة trans fat بكميات عالية في الأطعمة المصنعة، بما في ذلك الكعك والبسكويت والأطعمة المقلية.
ووجد أنّ الأفراد اللذين لديهم مستويات عالية من الفيتامينات و«أوميغا 3» في دمهم لديهم حجم دماغ كبير، في حين أن الذين لديهم مستويات عالية من الدهون المهدرجة «trans fat» لديهم حجم دماغ أصغر.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور سايمون ريدلي، رئيس قسم الأبحاث في لندن عن أبحاث الألزهايمر: «هناك حاجة واضحة للحصول على أدلة قاطعة حول تأثير النظام الغذائي على خطر إصابتنا مرض الألزهايمر، والتي لا يمكن أن تأتي إلا من خلال دراسات واسعة النطاق على المدى الطويل».
وأخيرا وليس آخرا، أفضل نصيحة هي اتباع نظام غذائي متوازن مع الكثير من الفواكه والخضروات، والامتناع عن التدخين والمأكولات المصنعة كالكوكيز وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفحص ضغط الدم ومستوى الكولسترول في الدم دوما.
