منقارة: إسرائيل تستغل ما يحصل في الدول العربية لتسريع تهويد القدس

استنكر رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، عضو "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة في تصريح اليوم "الحملة الإعلامية المغرضة التي يتعرض لها وزير الدفاع الوطني فايز غصن". ووصف تصريحات قوى 14 آذار في هذا الشأن "بالهستيرية والمغرضة". وقال: "لا يمكن لهذا الفريق أن يزايد على وطنية وزير الدفاع فايز غصن لأننا خبرناه رجل حكمة واعتدال في كل المواقف".
ودعا جميع اللبنانيين الى "الحرص على المؤسسات الوطنية الجامعة وعدم إقحامها في المشادات السياسية، وفي طليعتها المؤسسة العسكرية التي تضطلع بدورها الوطني في حفظ السلم الأهلي والدفاع عن الوطن إلى جانب المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي".

تهويد القدس
من ناحية ثانية، نبه منقارة "العرب والمسلمين إلى أن إسرائيل تستغل ما يحدث في العالم العربي لتسريع تهويد القدس الشريف"، وقال في تصريح: "مهما كانت الظروف التي تمر بها المنطقة فيجب ألا نغفل لحظة واحدة عن المكر الإسرائيلي تجاه المقدسات في فلسطين المحتلة".

ووصف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول معارضته الاعتراف بحكومة فلسطينية تضم حركة "حماس" ب"الاستفزازية والمتعجرفة"، مطالبا الفلسطينيين ب"الرد على تلك التصريحات بالمزيد من الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة"، مستغربا "عدم إحالة رموز الاجرام والاحتلال الصهيوني لفلسطين للمحاكم الدولية في الوقت الذي يتم فيه الحديث بكثرة عن المحاكم الدولية ولجان التحقيق وحقوق الإنسان".

وقال: "مرة تلو الأخرى يظهر نفاق المجتمع الدولي وتواطؤ بعض العرب في جعل إسرائيل فوق القانون الدولي وبمنأى عن المحاسبة من خلال المنظمات والأطر التي وضعها الاستعمار نفسه تحت مسميات أممية مشبوهة، لذلك نحن نعتبر أن المقاومة وحدها الضمانة الأكيدة لاستعادة الحقوق وتحرير المقدسات".

وفي الشأن الإيراني، دان منقارة "التهديدات الغربية الحاقدة بفرض المزيد من العقوبات على تصدير النفط الإيراني بسبب عدم رضوخ طهران لإملاءات الاستعمار وبسبب نهجها المقاوم"، مذكرا بتصريحات الرئيس الأميركي باراك اوباما أن "الغاية من عقوبات الغرب على إيران هو لضمان تفوق إسرائيل".

وحذر "أمريكا وحلفاءها من مغبة الاستمرار بنهج التسلط والتدخل السافر في شؤون المنطقة لأن التداعيات ستطال العالم بأسره، ومحور المقاومة بات من القدرة بحيث يستطيع فرض شروط الأمة ومصالحها فوق الطاولة وعلى العالم التعامل مع المنطقة على هذا الأساس لأن مصير إسرائيل إلى زوال".  

السابق
اسامة سعد: الجامعة العربية تخلت عن دورها تجاه القضية الفلسطينية
التالي
أبي رميا: التعيينات على نار حاميـة