بدأ العام 2012 بتقارير غربية في بيروت: رحيل الأسد في تموز

شكل اول يوم عمل في الـ 2012 عيّنة لما ستكون عليه السنة الجديدة في لبنان… تقارير ديبلوماسية غربية تتحدث عن ان يوليو سيكون آخر المطاف في نظام الرئيس السوري بشار الاسد. مؤتمر صحافي للنائب سليمان فرنجية صديق الاسد يدافع فيه عن مزاعم وزير الدفاع فايز غصن بتسلل عناصر من القاعدة من لبنان الى سورية. وفد من «القوات اللبنانية (يتزعمها سمير جعجع) زار بلدة عرسال البقاعية تضامناً في وجه اتهامها بايواء عناصر لقاعدة. معلومات اسرائيلية عن قرار الدولة العبرية بناء جدار فاصل بين كفركلا اللبنانية ومستعمرة المطلة الاسرائيلية. استمرار الغزل السياسي بين حزب الله الذي زار البطريرك مار بشاره بطرس الراعي للمعايدة، ورأس الكنيسة المارونية. اتجاه تحالف 14 آذار المعارض لمساءلة وزير الدفاع عبر القنوات البرلمانية. توقُّع رد مجلس شورى الدولة للصيغة الحكومية الثالثة في شان تصحيح الاجور، واحتمال حدوث المزيد من الكر والفر في الحكومة بين رئيسها نجيب ميقاتي و«حلفائه اللدودين»، اي حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون.

وعلى اهمية هذه الملفات فان الانظار اللبنانية ستكون مركزة على سورية واحتمالات الاوضاع فيها، لا سيما في ظل تقارير ديبلوماسية غربية يتم التداول بها في حلقات ضيقة، تتحدث عن تقديرات تشير الى نهاية حتمية لنظام الرئيس الاسد في يوليو المقبل.
وعلمنا ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الذي كان زار بيروت قبل مدة افصح عن معطيات مشابهة، يوم ابلغ من يعنيهم الامر بضرورة حماية لبنان من شظايا الانهيار المرتقب لنظام الاسد والحد من انعكاسات ذلك.

ولفت، في هذا السياق، الاهتمام الغربي المتزايد بسياسة «النأي بالنفس» التي يعتمدها الرئيس ميقاتي، الذي من المتوقع ان يسمع تشجيعاً لمواصلة هذا الخيار، خلال المباحثات التي سيجريها مع كبار المسؤولين الفرنسيين في زيارته المقررة لباريس خلال هذا الشهر.  

السابق
سمير الجسر: سندعو غصن الى جلسة للجنة الدفاع الاثنين المقبل
التالي
الهجمة الإيرانية على العراق ولبنان