زافين قيومجيان: سأطلّ عارياً في الحلقة الأخيرة من برنامجي

أكد الاعلامي زافين قيومجيان انه حتى الساعة، أنا باق في تلفزيون «المستقبل»، وذلك ردا على ما يشاع عن إمكان توجهه إلى قنوات أخرى.
وبالرغم من تأكيده، الا ان زافين لا يخفي رغبته «في خوض تجربة جديدة تسمح له بإحداث تغيير في الإعلام العربي».

وذكرت صحيفة «السفير» ان هذه الشائعات قد وضعت قيومجيان في موضع التفكير «بسبب تلك الشائعات، انتابني شعور من التوتر، دفعني إلى طرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان قد حان وقت الانتقال إلى مرحلة جديدة.

رغم ذلك أعلم أن «المستقبل» لن تستغني عني بسهولة».

يذكر ان عددا من الاخبار تم تداولها في السابق حول إمكان انتقال زافين الى محطات لبنانية، ومنها قناة «أو.تي.في».

ويؤكد أنه تلقى الخبر من الصحف، ليتفاجأ بعدها برد من القناة جاء بمثابة النفي.

ويتابع: «المضحك أن الفكرة لم تطرح علي رسميا، إلا أن هناك زميلة عزيزة أكدت لي أن أحدهم، وهو مقرب من القناة، قد أبلغها بخبر انتقالي».

وعن برنامج «سيرة وانفتحت» وما يميزه عن سواه من البرامج، أنه لا يسعى إلى «السكوب» بمعناه الفضائحي، لحصد أعلى نسبة مشاهدة على حساب المضمون.

ويؤكد حرصه على «كرامة ضيفه واحترام خصوصيته، من دون استغلالها وتحويلها إلى فضيحة».

ويلفت إلى أنه بدأ في العام 2002 بتخصيص مساحة واسعة للشباب، لمنحهم فرصة التعبير.

وفي العام 2006، بدأت هذه المساحة تتقلص في مقابل الاهتمام بمعالجة مواضيع المرأة والأسرة.

أما اليوم فيسعى إلى إعداد حلقات شبابية يركز فيها على العلاقة بين الشباب والسياسيين.

ويقول زافين لـ «شباب السفير» انه لا يعبر عن انتمائه السياسي في كل مناسبة يظهر فيها، «لكن الجميع يعلم أني من ضمن أجواء الرابع عشر من آذار، لكني لست منتميا إلى أي حزب»، مشددا على هامش الحرية الذي تمنحه قناة «المستقبل»، حيث لم تتدخل إدارتها في البرنامج سوى ثلاث مرات فقط.

و«اضطررت حينها إلى منع بث بعض الحلقات لضغوط سياسية واجهتها».

من جهة اخرى، قال زافين «تلقيت عددا من الدعاوى القانونية وتوجهت إلى المحكمة، وبعض هذه الدعاوى مازال عالقا حتى الساعة».

ولفت الى انه «لا أتابع المسلسلات التركية، كما أنني لا أشتري المنتجات التركية. في المقابل، أحب السفر إلى تركيا لأنني أشم رائحة أرمينيا هناك».

وعن قرار فرنسا بإدانة تركيا «بجرائم الارمن» قال «أنا مع فرنسا في موقفها ولو كان المجتمع الدولي قد تعامل منذ البداية مع المشكلة في أرمينيا بطريقة حاسمة، لما كانت إسرائيل تحتل فلسطين اليوم».

وفيما يخص رأيه الأخير بآخر أغنية أدتها الفنانة جوليا بطرس وقوله انها كانت من الفنانات المفضلات لكن يختلف عنها سياسيا، شرح «أحب جوليا وسأظل أحبها، وحين قررت التغيير لم أجد بديلا عنها. لا أعبر عن انتمائي السياسي في كل مناسبة أظهر فيها، لكن الجميع يعلم أنت من ضمن أجواء تيار الرابع عشر من آذار، لكني في الوقت نفسه لست منتميا إلى أي حزب.

واعترف أنه خلال أحداث السابع من أيار، اتخذ موقفا سياسيا، بعدما تم قطع بث قنوات «المستقبل».

وعن قوله انه «في حال قامت كيم كاردشيان بمتابعتي على تويتر، سأظهر عاريا على التلفزيون»، رد بأنه «نعم كنت اشعر بالملل حينها، وهذا فعلا ما كتبته في «تغريدة» على موقع «تويتر»، وأشكر ربي أن كارديشيان لم تتابعني وإلا كنت سأوفي بالوعد وأظهر عاريا. وللمناسبة، أرغب في الظهور عاريا يوما ما، وتكون الحلقة الأخيرة من برنامجي».

وعن تلفزيون لبنان قال «أحن دائما لتلفزيون لبنان فهو بيتي الأول، ولا أتخطى هذا الحنين، كما أبدي اهتمامي بأي جديد يصدر عنه، فـ «ليس من المنطقي أن أفكر مثلا بقناة الجزيرة ولا أهتم بتلفزيون لبنان».

وبالنسبة الى الحلقة التي ظهر فيها مدير شركة «روتانا» سالم الهندي واتصل بعدها الموزع هادي شرارة، اشار الى انه «في الحقيقة، هادي شرارة تحدث بطريقة فظة حين اتصل بسالم الهندي الذي كان ضيفي، وأنا احرص على عدم إهانة ضيوفي. وبالنسبة لي لم أتدخل بالموضوع لان المشكلة هي تجارية بين الشخصين، وليس لي أي علاقة بالأمر. حتى انني في اليوم التالي اتصلت بهادي شرارة وطلبت منه إذا ما كان لديه رغبة في الرد، لكنه فضل عدم التحدث بالموضوع».  

السابق
استئصال ورم خبيث بحجم 17 كيلوغراماً من مبيض امرأة سعودية
التالي
باحث ينفي وجود «مئويين» أعمارهم تجاوزت 110 أعوام في الجزيرة العربية