حميد دعا الى الحوار وعدم استخدام لبنان منصة للتصويب على سوريا

 أمل عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور أيوب حميد مع بداية العام الجديد ان "يكون الاداء الحكومي اكثر سرعة لا تسرعا في ملامسة كل القضايا الحياتية وملامسة كل الاشكاليات العالقة على صعيد المديونية والسعي لكي تكون الادارة اللبنانية قادرة على ايفاء حاجات الناس وما يطلبونه، وان يكون لنا جيش منيع وحصين عدة وعددا لكي يكون دائما جاهزا لمواجهة اي خطر داخلي او خارجي".
كلام حميد جاء خلال حفل تأبين رئيسة جمعية السيدة زينب الخيرية فاطمة احمد ابو رضا في بلدة حداثا بحضور لفيف من رجال الدين وقيادة حركة "امل" في اقليم جبل عامل وفاعليات وحشد من ابناء المنطقة، حيث دعا الحكومة الى أن "تسعى دون ابطاء لكي تتجاوز المراحل الصعبة التي عاشها لبنان في السنين العجاف" مؤكدا ان "وحدة الموقف داخل البيت الواحد والابتعاد عن المناكفات يحقق مصلحة الوطن".

ورأى ان "الحوار الذي يعارضه البعض بجفاء وبغير تبرير يبقى قدر اللبنانيين وخلاصهم من الاعاصير التي تهدد المنطقة" مضيفا "لا بد لهذا الحوار برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وبمساعي كل الحريصين على التلاقي ان يثمر" وداعيا الجميع الى "الاتعاظ من الماضي المرير الذي دفع لبنان بنتيجته اثمانا باهظة".
واضاف: "ان السياسة الدفاعية في ظل ما نسمع يوميا من تهديدات واستعدادات عدوانية اسرائيلية وآخرها ما يحضره الكيان الصهيوني من المطالبة بتعويضات بمفعول رجعي من العرب والمسلمين عن التاريخ المنصرم الذي عاث فيه اليهود فسادا وشركا وضلالا تكون بالحفاظ على القوة والوحدة".

وختم حميد داعيا الى "عدم استخدام لبنان منصة للتصويب على سوريا التي وقفت الى جانب لبنان في احلك الظروف واصعبها لا سيما اثناء الاعتداءات الاسرائيلية والمحن الداخلية". 

السابق
حملة في انجلترا للتشجيع على الأكل الصحي بميزانية قليلة
التالي
الاحمد في لبنان غدا: فتح تضيىء شعلة انطلاقتها… وجريح في عين الحلوة