رأى رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم في تصريح بعد اجتماع عقدته هيئة التنسيق في الحركة: "إن تسرب عناصر تنظيم القاعدة إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية وارتكابهم لأعمال تفجير إجرامية لا يمكن معالجته عن طريق التصريحات والسجالات التي شهدناها في الأيام الأخيرة، ولكن عن طريق إجراء تحقيقات جدية من أجل كشف كل الملابسات ووضع الحقائق أمام الرأي العام اللبناني ومعاقبة الجهات التي أمنت المساعدة لهذه العناصر".
واعتبر واكيم "ان التصريحات التي أدلى بها رئيس تيار "المستقبل" وفريقه بشأن هذه المسألة تضع علامة استفهام كبيرة حول دورهم في هذه العملية وفي أعمال أخرى مشابهة في الأزمة السورية، ما يشكل خطرا كبيرا على أمن لبنان الداخلي ويزيد من حدة الانقسامات وينذر بفتنة خطيرة تنال كل اللبنانيين وتهدد الوطن في أمنه ووجوده".
ودعا "كل القوى الوطنية في سوريا خصوصا قوى المعارضة الوطنية التي رفضت التدخل الخارجي بضرورة البدء فورا بحوار جاد ومسؤول مع السلطة من أجل إخراج سوريا من الأزمة والتصدي للمؤامرة التي تستهدفها، وعدم انتظار نتائج عمل ما يسمى لجنة المراقبين التي أوفدتها جامعة الدول العربية".
وهنأ واكيم "الشعب العراقي ومقاومته بمناسبة انسحاب جنود الاحتلال الأميركي من العراق"، مستنكرا "التفجيرات الإجرامية التي تفذتها أدوات الاحتلال".
اضاف واكيم "ان هيئة التنسيق توقفت عند التوتر المتصاعد في منطقة الخليج العربي والذي تسبب فيه إعلان الدول الغربية عن عقوبات ضد إيران في مجال النفط"، معتبرا إن "الرد الإيراني على هذا العدوان بالإعلان عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز هو رد مبرر ومشروع".
