اكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لـ"المركزية" ان لبنان ما زال يتريث في ارسال وفد عسكري مدني ينضم الى بعثة المراقبين العرب إلى سوريا ريثما تكتمل معطيات المشهد الميداني، حسب ما كانت أشارت إليه "المركزية" الجمعة الفائت.
وقال المصدر ان لبنان تعامل بتجاوب مع كتاب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي طالب لبنان بتحديد لائحة بأسماء عشرة مراقبين، مشيرا الى ان لبنان الذي اتخذ للمرة الاولى في تاريخ السياسة الدولية موقف النأي بالنفس حيال القضية السورية في مجلس الامن الدولي كما في جامعة الدول العربية، راى ان الانسب الا يقدم، وانطلاقاً من الاسس نفسها التي اعتمدها في سياسة النأي بالنفس تلك، على ارسال وفده الى دمشق، نظراً لحساسية الموقف الذي قد يتخذه المراقبون الذين يأتون من خلفيات سياسية عارضت بمعظمها ممارسات النظام.