كتائب عبد الله عزام تتهم المخابرات السورية واللبنانية بتوتير عين الحلوة

خرق بيان "كتائب عبد الله عزام" الذي إتهم المخابرات السورية واللبنانية بالوقوف وراء الاحداث الامنية التي وقعت في عين الحلوة.. الهدوء الحذر الذي يسود المخيم اثر اغتيال مرافق قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" وتوقيف المتهم بالقتل (عبد.غ) وليزيد المشهد في عاصمة الشتات الفلسطيني تعقيدا وتوتيرا في ظل التجاذب السياسي والنفي والتأكيد.

حذرت أوساط فلسطينية بارزة من خطورة "الطابور الخامس" الذي يروج للشائعات التي تنتشر في عين الحلوة والتي تساهم في توتير اجوائه بشكل لافت، والتي تحدثت حينا عن خطف ناشطين اسلاميين او وقوع اشكال فردي او ظهور مقنعين في الازقة، لتشير بوضوح الى حالة الترقب والقلق التي يعيشها ابناء المخيم في ظل المراوحة بانتظار ان يحسم الجيش اللبناني في بيان رسمي مسألة توقيف المتهم (عبد.غ) وما اذا كان متورطا ام بريئا.
وفيما غاب القاء القنابل واطلاق النار وتفجير العبوات عن ارجاء المخيم وبقيت الاستنفارات الليلية متبادلة، توقف المراقبون الفلسطينيون باهمام بالغ امام البيان الذي اصدرته "كتائب عبد الله عزام" والتي تطرقت الى تفجيرات دمشق نفيا والى التطورات في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، واصفا أيها بــ "ملهاة هزلية هزيلة أخرجتها المخابرات السورية وجسّدها ضباط مخابرات الجيش التابعة للحزب وحزب قومي يدّعي الممانعة في صيدا وبعض أدواتهم في مخيمات الجنوب"، متحدثا عن مؤامرة تريد إشعال الأوضاع في مخيمات الفلسطينيين المهجرين، محذرا الفصائل الفلسطينية "من الوقوع في فخ النظام السوري والحزب، فيستغلهم ويحقق أهدافه السياسية بدماء أبنائهم، وعلى حساب أمن أهلنا في المخيمات".
الحريري وعزام
بالمقابل، تواصلت الاتصالات واللقاءات الفلسطينية ـ اللبنانية، وفيما يقوم وفد مركزي من قيادة "تحالف القوى الفلسطيني" في لبنان بجولة في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة اليوم الاربعاء وغد الخميس للقاء القيادات اللبنانية والمسؤولين الفلسطينيين، أجرت النائب بهية الحريري اتصالا هاتفيا مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد وعرضت معه الشأن الفلسطيني والوضع في المخيمات تزامنا مع حديث "فتحاوي" متزايد عن قرارات تنظيمية جديدة.

السابق
“”المركزية”: مجلس شورى الدولة الشورى لن يصدر رأيه بشأن قرار الاجور قبل نهاية الاسبوع
التالي
الشيخ حسن مشيمش:من قيادي في حزب الله إلى «عميل»