حوري: سنلاحق موضوع نزع السلاح حتى تحقيقه خدمة لجميع اللبنانيين

 إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الأعيان الاردني طاهر المصري بعد ظهر اليوم في السرايا، في حضور سفير الاردن زياد المجالي. وقال المصري بعد اللقاء: "سعدت بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء وتحدثنا عن الاوضاع الاقليمية والداخلية في الاردن ولبنان، وهناك تناغم فكري واضح ومصالح مشتركة وتشابه كبير في الاتجاهات السياسية. ونقلت الى دولة الرئيس ميقاتي تحيات رئيس الحكومة الاردنية عون الخصاونة وجلالة الملك، وتمنياتنا للبنان بدوام الاستقرار والازدهار، على أمل أن تكون السنة المقبلة سنة خير على الجميع".

أضاف: "نحن نراقب ما يدور من أحداث في منطقتنا العربية ونعمل على إطفاء هذه الحرائق وتقوية جبهتنا الداخلية حتى نكون أقوياء ونواجه مفاهيم مفروضة علينا قد تكون من الداخل والخارج، لكننا نسعى الى الاصلاح الحقيقي والتفاهم مع شعوبنا على طريقة التوصل الى المفاهيم الاصلاحية والنزاهة والحياة البرلمانية الحقيقية".

سئل: هل تطرقتم الى ما يحدث في سوريا لكون الاردن ولبنان جارين لها؟

أجاب: "حتما نحن جاران، ودول الجوار لها علاقات خاصة ومصالح. نعم لقد عرضنا تلك الاوضاع في شكل عام ونتشابه ايضا في تلك النقاط حول ما يجري، ولكن كان الحديث في شكل عام".

نواب بيروت

واستقبل ميقاتي وفدا من نواب بيروت ضم: عمار حوري، نبيل دو فريج وغازي يوسف. وقال حوري على الاثر: "التقينا دولة رئيس الحكومة ضمن وفد يمثل نواب بيروت على أثر الاجتماع الذي عقدناه الاسبوع الفائت وتشكيل ثلاثة وفود لزيارة الرؤساء الثلاثة تحت عنوان واحد "بيروت الكبرى منزوعة السلاح"، كمقدمة لنزعه من لبنان كله. وناقشنا مع دولة الرئيس أربع نقاط تتصل بهذا الموضوع، الاولى هي سحب السلاح المتوسط والخفيف بالكامل وفق خطة شاملة من منطقة بيروت الكبرى، مقدمة لسحبه من لبنان كله، علما أن هذا الموضوع حظي بإجماع وطني، بدءا من كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حين تحدث عن السلاح المتوسط والخفيف مرورا بكل فئات المجتمع السياسي في لبنان التي توافقت على هذه النقطة، وخصوصا حين يتحدث البعض عن فتنة ما ربما، لا سمح الله، تصيب لبنان. فإن السلاح المتوسط والخفيف هو سلاح الفتنة، لذلك طالبنا بنزعه".

أضاف: "النقطة الثانية هي تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالسلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها بدءا من منطقة بيروت الكبرى وتحديد الحدود وترسيمها. أما النقطة الثالثة، ففي ما خص الحوار لقد انتهى النقاش كما تعلمون في كل جدول الاعمال، باستثناء بند وحيد تحت عنوان الاستراتجية الدفاعية، لذلك طالبنا بأن يكون هذا البند هو البند المتبقي على جدول الاعمال حين يستأنف الحوار. أما النقطة الرابعة التي عرضناها مع دولة الرئيس فهي أن جهدنا نحن نواب بيروت سيتكامل في مرحلة لاحقة مع نواب بيروت الكبرى لتحقيق هذا العنوان.

وكان جواب دولة الرئيس إيجابيا جدا في هذا الاتجاه، وأبلغ الينا أنه طلب من الجهات الامنية المختصة وضع خطة تنفيذية لتحقيق هذه العناوين، واتفقنا على متابعة التواصل في هذا الموضوع للبحث في آخر التطورات، علما أننا نحن نواب بيروت سنستمر في اجتماعاتنا، وسنعقد اجتماعا غدا عند العاشرة صباحا في المجلس النيابي، وسنلاحق هذا الموضوع حتى تحقيقه خدمة لجميع اللبنانيين". 

السابق
“نيويورك تايمز”: حماس أكثر حنكة من “حزب الله”
التالي
“أ.ف.ب”: لبنان قرر عدم إيفاد مراقبين إلى سوريا