أكدت النائب بهية الحريري أن "المصالحة الوطنية يجب أن تكون العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة"، أملة في "ان يكون العام 2012 عام التواصل والتلاقي والمحبة وعام بناء المصالحة الوطنية على اسس متينة".
عرضت النائب بهية الحريري في مجدليون مع مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح للأوضاع العامة في البلاد .
كما بحثت مع وفد من الإتحاد الديموقراطي الفلسطيني – برئاسة عضو اللجنة المركزية علي الصفدي وعدد من اعضاء قيادة الحزب في لبنان، في التطورات على الساحة الفلسطينية ووضع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة .
وأملت امام الوفد أن ينعكس مناخ المصالحة الفلسطينية على الواقع الفلسطيني في لبنان، لمواجهة التحديات التي تحدق بهذا الواقع"، وشددت على "اهمية تحصين الساحة الفلسطينية في المخيمات نظرا لحساسية المرحلة ودقتها"، داعية "الفصائل والقوى الفلسطينية كافة ولا سيما في مخيم عين الحلوة الى التعاطي مع هذه المرحلة بكثير من الحكمة". واشارت الى "ضرورة الافادة من الأجواء المشجعة التي توفرها ارادة جميع الأفرقاء في المخيم بالإستقرار ونزع فتائل التفجير التي تسجل بين الحين والآخر".
وفي موضوع "الربيع العربي" أكدت الحريري ان "هذا الربيع يعني كل فرد في مجتمعنا لأنه اعاد الاعتبار للإنسان العربي وللهوية العربية وفي القلب منها قضية فلسطين". مشددة على "اهمية التفاعل ايجابا مع ما يجري في المنطقة العربية"، واعلنت "عن التحضير لإطلاق حيويات وأنشطة فكرية وثقافية وفنية في العاصمة اللبنانية بيروت تتلاقى مع الربيع العربي نظرا لما تمثل بيروت من مكان للقاء العربي" .
واعتبرت ان "لا خوف على مسيحيي الشرق لأن لديهم رسالة مقدسة في هذا الشرق الذي يمثل المنشأ لهم ومهد المسيحية في فلسطين".
وكانت الحريري اجرت اتصالا هاتفيا بعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد وعرضت معه للشأن الفلسطيني والوضع في المخيمات.
