«المستقبل» أكثر المتضررين من الطرح الأرثوذكسي يليه جنبلاط: أشارت دراسة رقمية قامت بها «الدولية للمعلومات» الى أن أكثر المتضررين انتخابيا من نتائج طرح قانون الانتخابات الأرثوذكسي هو «المستقبل» يليه «التقدمي»، كما تصيب شظاياه أيضا ولكن بدرجة أقل من الأضرار، حزب الله وحركة أمل.
وعمدت الدراسة الى تطبيق الطرح الأرثوذوكسي طائفيا على دوائر انتخابات عام 2009 التي أجريت على أساس قانون الدوحة وجمعت أصوات كل لائحة على حدة على أساس الدائرة الواحدة، فتوصلت بحسب صحيفة اللواء، الى أن «تيار المستقبل» سيفقد بحسب الطرح الأرثوذكسي 22 نائبا لا ينتمون الى الطائفة السنية. في المقلب الآخر، تفيد أرقام «الدولية للمعلومات» بأن قانون الأرثوذكس يفقد النائب وليد جنبلاط القدرة على تسمية 8 نواب بين قضاءي الشوف وعاليه، ففي عاليه مثلا حصل النائب هنري حلو على 5011 صوتا مارونيا مقابل 5535 لصالح المرشح البرتقالي سيزار أبي خليل، و555 لزميله انطوان الزغبي.
كما أن القانون الأرثوذكسي يحرم تحالف ميقاتي الصفدي ـ كرامي في الشمال من الكتلة الناخبة العلوية التي تصل الى 10 آلاف ناخب في معركة عام 2013 المنتظرة في طرابلس.
أما بالنسبة لكتلتي «حزب الله» و«أمل» واللتين تضمان 13 نائبا من غير الشيعة فالقاعدة تختلف في دوائر الثنائية، إذ تظهر الأرقام أنه ليس من المؤكد أن الكتلتين ستخسران هذا العدد من النواب.
