اعتبر منسق عام "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب ناصر حمود ان "الاحتجاجات التي شهدتها صيدا مؤخراً تحت شعار الاستياء من الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي حق لكل مواطن لأنها تندرج في اطار حرية الرأي والتعبير، لكن مع مراعاة حرية تنقل وصحة وسلامة المواطنين الآخرين الذين يعانون مثله من الأزمة ولكن ليسوا هم من قطع الكهرباء عن المدينة ليُعاقبوا بهذه الطريقة".
وقال في تصريح "في زمن الميلاد وما يحمله من أمل بخلاص الوطن، وعلى أعتاب العام الجديد، لا يجد المواطن امامه بصيص امل في الأداء الحكومي على صعيد معالجة القضايا المعيشية والحياتية، وفي مقدمها ازمة الكهرباء المستفحلة يوما بعد يوم، حيث يترك المواطن ليواجه تداعيات هذه الأزمة حيناً بتعطيل مصالحه وتأثر حياته اليومية وحيناً آخر بتحمل عبء رسوم الاشتراك في المولدات الخاصة".
اضاف "وكأنه لا يكفي المواطن ما يواجهه من أعباء ومعاناة مع الكهرباء حتى يضاف اليها عبء آخر ينغص عليه تنقلاته وفرحته بالأعياد ، فتُقطع عليه الطريق وهو عائد الى بيته تحت عنوان الاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، ويلوَّث الهواء الذي يتنفسه بالسموم المنبعثة من الاطارات المشتعلة ولا دولة تسأل ولا دولة تحاسب
