ابو فاعور: اقتراح ميقاتي عادل بدل دوامة رفض “الشـورى”

 عرض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم مع وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور في السراي للأوضاع العامة.

وبعد اللقاء قال أبو فاعور "أؤكد أن جبهة النضال الوطني والرئيس ميقاتي في موقف واحد وفي موقع واحد، ونحن مع الرئيس ميقاتي في الجهد الذي كان يقوم به في التسوية التي تم التوصل اليها في شأن زيادة الاجور، أمس كنا نتمنى لو تم تمرير أو التصويت على اقتراح الرئيس ميقاتي، الذي كنا مقتنعين به تمام الإقتناع والذي كنا نعتبر بأنه يمثل تسوية عادلة ومنصفة تراعي أوضاع العمال والموظفين، ولكن في الوقت ذاته تراعي أوضاع الدولة المالية وأوضاع أصحاب العمل الذين يطلقون ايضا شكاوى، وهي مبررة، ومطالب محقة وأوضاعاً يجب أخذها في الاعتبار لأنهم جزء أساسي من الاقتصاد الوطني".

أضاف: "إن الأبلغ هو ما حصل بعد الجلسة، أي مشاعر الظفر بإنه تم تسجيل انتصار، والقول إن هناك معادلة جديدة على الجميع ان يفهمها، لا اعتقد ان امور الدولة أو الحكومة يمكن ان تسير بهذا الشكل أو غيره. الحكومة لا تقوم على قاعدة مراضاة اي طرف، وإذا كان هناك من أثمان لأي طرف، فيجب ان لا تكون على حساب مصالح المواطنين، وما حصل أمس من إستبعاد لاقتراح الرئيس ميقاتي وطرح مشروع آخر نعرف انه لن يسير على قاعدة تحقيق نصر معنوي ما ونصر وهمي، لا أعتقد ان هذه هي الآلية الصحيحة لمعالجة أوضاع الناس وإدارة شأن الحكومة. نحن نعتقد ان الرئيس ميقاتي تصرف بمنتهى الحكمة والمسؤولية عندما جاء باقتراح بالأمس الى مجلس الوزراء موقعا من الاتحاد العمالي العام ومن اصحاب العمل، وهذا الاقتراح كان من الممكن ان يشكل تسوية منصفة عادلة تقدم للبنانيين قبل الأعياد، بدلا من الدخول مجددا في دوامة رفض مجلس شورى الدولة واصحاب العمل وبالتالي العودة الى نقطة الصفر".

* ما سيكون رد الرئيس ميقاتي على هذه الرسالة السياسية التي وجهت اليه؟ هل المقصود بها إحراجه من أجل إخراجه؟

– لماذا إحراج الرئيس ميقاتي؟ ليس هو من أحرج، بل الاطراف التي ساعدته على صياغة الاتفاق بالأمس هي التي تنكرت له، لذلك ليس هناك من احراج للرئيس ميقاتي.

علاوي: واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي الذي قال: "أسعدني اللقاء مع الأخ دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وتحدثنا في أمور مهمة تتعلق بالوضع العام في المنطقة ووضع العراق ولبنان، ولمست من دولته حرصا كبيرا على الوضع العراقي وتمنيه للعراق الاستقرار لما يتمتع به العراق والعراقيون من علاقات إيجابية مع لبنان. كما أجرينا جولة أفق حول ما يحصل في المنطقة، ومرة جديدة قررنا دعم استقرار لبنان والتحرك عربيا ودوليا في هذا الاطار، وهذه مسألة مهمة إتفقنا عليها مع دولة الرئيس ميقاتي".
 

السابق
أوغاسبيان: الحكومة تغطي انتشار السلاح
التالي
أبادي: مشاكل المنطقة تحل فيها