استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة روبرت واتكنز، الذي قال بعد اللقاء:"التقيت الوزير منصور وبحثت معه في جملة مواضيع على مختلف أصعدة التعاون بين لبنان والأمم المتحدة، لا سيما متابعة معاهدة حظر الذخائر العنقودية التي يرأس لبنان الدورة الحالية لها، وهناك مسؤوليات تقع عليه من اجل ضمان تعميم هذه المعاهدة دوليا".
وأضاف: "أطلعت الوزير على مسألة تطبيق القرار الدولي 1701 وجددت التعبير عن قلق الأمم المتحدة حيال الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان لا سيما الهجوم الذي تعرضت له اليونيفل قبل عشرة أيام. وعبرت عن امل وتوقع الامم المتحدة ان تتخذ السلطات اللبنانية ما يلزم من إجراءات لسوق المسؤولين عن هذه الحوادث إلى العدالة. وإذ نرحب بمواصلة الالتزام بالقرار 1701، فإنني أبلغت الوزير منصور أن على لبنان وإسرائيل بذل المزيد من الجهود من أجل ضمان تنفيذ مستلزمات القرار 1701".
وختم: "اتفقت مع الوزير منصور على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره لا سيما في ضوء التطورات الدرامية في المنطقة العربية المحيطة".
سئل: هل توصل التحقيق الى نتيجة في الحادثة التي تعرضت لها الكتيبة الفرنسية؟
اجاب: لم نحصل على أي نتيجة حتى الآن، ولكن هناك تضمينات من القوات المسلحة اللبنانية انهم يقومون بكل ما في وسعهم للتحقيق بالحادثة وذلك بالتعاون مع اليونيفيل والحكومة اللبنانية والاطراف السياسية، الذين يدعمون التحقيق وقد دانوه. ولكن حتى الان لم نحصل على أي نتيجة، وهذا جزء من سبب زيارتي اليوم الى الوزير منصور. ولقد عبرت له عن الاهمية التي نوليها على متابعة التحقيق.
سئل: هل تعتقدون ان الوضع في الجنوب سيبقى هادئا؟
اجاب: لا نعرف ماذا سيكون عليه الوضع، ولكننا نأمل ان يكون هادئا، ونحن نعمل كل ما في وسعنا لنضمن استقراره وهدوءه، واعتقد أن هناك الكثير من التطورات في المنطقة، وليس فقط في لبنان مما يجعل الوضع في الجنوب متوترا وليس فقط في الجنوب إنما في اجزاء أخرى من منطقة الشرق الاوسط. وآمل ان تعمل الحكومة اللبنانية معنا عن قرب لضمان أن يسيطر الهدوء على الجنوب.
