كيم جونج أيل، الزعيم الكوري الشمالي، طالما شكل تهديدا على الأمن والسلم العالميين

 اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن كيم جونج أيل، الزعيم الكوري الشمالي، طالما شكل تهديدا على الأمن والسلم العالميين من خلال مساعيه لتحويل كوريا إلى دولة نووية. وأشارت إلى إنه على الرغم من أن كيم استطاع الحفاظ على جيش قوي إلا أن مواقف حكومته المتعنتة ضد الانفتاح الغربي أفضت إلى دخول بلاده في مجاعة استمرت طيلة ثلاث سنوات في الفترة ما بين عام 1996 إلى 1999 مما أودى بحياة مئات الآلاف من مواطنيه.

وأكدت أن للزعيم الكوري الشمالي باع طويل في تهديد الأمن والسلم العالمين إذ سبق أن أطلقت بيونج يانج صواريخ باليستية على اليابان عام 1998، فضلا عن بيعها صواريخ إلى كل من إيران وسوريا وباكستان ودول أخرى مما ساهم فى تأجيج المخاوف بشأن احتمالية وصول أسلحة دمار شامل صنعت فى كوريا الشمالية إلى يد جماعات متطرفة.

ونوهت إلى ما وصفته بـ"انتهاكات" كوريا الشمالية للمعاهدات الدولية علاوة عن إنتاجها أسلحة من مادتي اليورانيوم والبلاتينيوم والتي لم تعزز من مواقفها الدولية بل على العكس ساهمت في تعطيل المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي الشمالي.

وعلى صعيد العلاقات مع واشنطن، لفتت الصحيفة إلى ما جاء على لسان مايك برين أحد الكتاب الكوريين الجنوبيين المتخصصين في الشأن الشمالي فقالت "لقد سعت يونغ يانغ بعد انهيار الاتحاد السوفيتى إلى تحسين علاقاتها الثنائية مع واشنطن إلا أن الولايات المتحدة لم تبد من جانبها ترحيبا بتلك الخطوة مما استدعى مساع من الكوريين الشماليين إلى تطوير أسلحة نووية في سبيل لفت أنظار الأميركيين". 

السابق
اوباما: أهو الشخص الذي أتى للترفيه؟
التالي
القائد العسكري الليبي عبد الحكيم بلحاج يقاضي الحكومة البريطانية