قنديل يرعى إفتتاح مركز تطوير إعلامي في النبطية

رعى النائب السابق ناصر قنديل إفتتاح مركز "ناصر قنديل للتطوير الإعلامي" في النبطية بإحتفال أقيم في قاعة الإحتفالات في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي حضره ممثل السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، وحشد إعلامي وثقافي وأمني وفاعليات.
النشيد الوطني إفتتاحا ثم أي من الذكر الحكيم وتعريف من خليل رزق، القى مدير المركز شوقي عواضة كلمة شدد فيها على أهمية النهوض العلامي وتطوير القدرات والمهارات، لأن "الإعلام رسالة حملناها لنرتقي بها بحثا عن الحقيقة"، ولفت الى أن "إطلاق المركز يأتي ضمن سلسلة مراكز ستشمل عددا من المناطق اللبنانية ليكون الإعلام عين على حقيقة وليس على تزييفها".

بعدها قدم الزميل علي شعيب "شهادة حيَة من واقع إعلامي منسم بين تضليل وجقيقة، مقدم إنموذج حرب تموز حيث كان معظم الإعلام يعتمد على الرواية الاسرائيلية المضللة، فيما يغض الإعلام الطرف عن حقيقة واقعة، مخلصا للقول أن "أهمية الإعلام هو أن نجعله سلاحا فعلا لا العكس، لذا يتوجب علينا تطوير كافة القدرات والإمكانيات الإعلامية لمواجهة "البروباغندا" الجديدة التي تطرق إعلامنا".
وإذ أشاد رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل بأهمية هذه المراكز الإعلامية، أكد النائب السابق ناصر قنديل على ضرورة أن نلتفت الى ما يمثله الإعلام اليوم من وسيلة حرب جديدة على كافة الصعد، النائب ناصر قنديل الذي إستهل حديثة باهية الإعلام، ماهيته والاساليب التي يمكن أن يلعب عبرها الدور الكبير "الموضوعي"، عكس ما تشهده الساحة الإعلامية اليوم من تضليل إعلامي".

و تطرق الى ما يجري على الساحة اللبنانية وتحديدا الى خلفيات قمة بكركي المسيحية، حيث قال:" أطراف 14 أذار تريد حماية المصالح الإنتخابية لسعد الحريري، وحماية إستمراره السياسي الذي يمثله تيار المستقبل"، ورأى أن "ما تحمله تلك القمة هي مناورة حول قانون الأرثوذكس والمزايدة به لاسقاط النسبية للعودة الى قانون ال1960، كفخ يريدون عبره الإيقاع بالعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية"، بيد أن "العماد عون وفرنجية تنبهوا لهذه اللعبة المبطنة بموافقتهم على قانون الارثوذكس"، ودعا قنديل "القيادات الشيعية للبقاء على الحياد تجاه ما صدر عن بكركي حول هذا القانون، لان لا تشابك إنتخابي بين الشيعة والمسيحين"، مضيفا "التشابك الإنتخابي هو سني-مسيحي، ودرزي-مسيحي، لافتا الى أن الكل ينتظر " ما سيقوله الحريري وجنبلاط حول هذا القانون ، أضف الى أن الوزير السابق زياد بارود لفت الى أن الهدف من وراءه تغيير النظام وليس تغير القانون".
وتخلل الإحتفال عرض وثائقي عن دور الإعلام.
  

السابق
موظفون يتقاضون 50 ألف ليرة عن تسليم كل سند ملكية جديد في النبطية
التالي
زياد بارود: لقاء بكركي لم يتبن فكرة اللقاء الأرثوذكسي