استقبل حسن السفير الفلسطيني عبدالله عبدالله في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهماته في لبنان، وتمنى له النجاح في مهماته المستقبلية، "وهو الذي بذل في لبنان جهودا خيرة". وأكد "وجوب أن يواصل الفلسطينيون تنفيذ اتفاق المصالحة"، كما نوه بما تحقق من خلال عملية الإفراج عن الأسرى.
وشدد حسن في مجال آخر على "أهمية استتباب الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان مع ضرورة معالجة أوضاع اللاجئين الانسانية والمعيشية بشكل جدي".
وبعد اللقاء، قال عبدالله: "قمت بزيارة وداعية لسماحة شيخ العقل الذي تربطني به علاقة قديمة، ونحن دائما نستمع الى نصائحه وتوجيهاته وأستفيد منها في عملي في هذا البلد، وقد تحدثنا عن الشأن الفلسطيني وإنجاز المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، وتحدثنا عن وضع المخيمات في لبنان وتحسن ظروف معيشتها. واتفقنا على مواصلة الاتصال لأن الطائفة الدرزية في فلسطين مكون من مكونات الدولة الفلسطينية، وتلعب دورا كبيرا في المجتمع الفلسطيني، ونحن جسم واحد نواصل العمل معا الى حين تحقيق أهداف أمتنا العربية كلها".
ورأى "أن مخيم عين الحلوة يمر في ظروف هادئة، وكل مكونات المجتمع فيه متفقون على أن أمن المخيم والمواطن فيه وفي جواره كله مترابط ببعضه البعض، وكل من يريد العبث به ويعمل على زعزعة الاستقرار فيه سيسلم الى الاجهزة الامنية اللبنانية للتعامل معه، وبطبيعة الحال يبقى الحذر مطلوبا حتى لا يكون هناك أيد خارجية يمكن ان تستغل الاوضاع في المخيم. وإذا ثبت وجودها سيكون هناك موقف لبناني فلسطيني موحد لمواجهتها ووقفها".
