خلال الأعياد، تتنوّع المأكولات التي تضمّ مختلف الأصناف. وفي هذه المناسبات، يتم تحضير أنواع عدة من السلطات التي تحتوي ألذ وأشهى الخضار، خصوصاً الهليون. فما هي أهم فوائد هذا المَنتوج اللذيذ ؟
في الواقع، للهليون منافع صحية متعددة، أبرزها:
– له خصائص مضادة للالتهابات: يتمتّع الهليون بمواد عدة مضادة للالتهاب من شأنها المساعدة ضد التصلّب العضلي الجانبي، وهو مرض يصيب الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع العظمي.
– إنه غني بمضادات الأكسدة: كالفيتامين C والبيتا كاروتين والمعادن مثل الزنك والمانغانيز والسيلينيوم، إضافة إلى الـ Glutathione الذي يُعد من أفضل أنواع مضادات الأكسدة. وكل هذه المواد من شأنها منع الجذور الحرّة من تدمير الخلايا، كما انها تخفّض الكولسترول السيىء وتحمي القلب وجدران الشرايين من التلف. وإلى جانب المواد المضادة للالتهابات، تساعد مضادات الأكسدة على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
– يدعم صحة العظام: يُعد الهليون مصدرا جيدا من الفيتامين K الضروري لتقوية العظام ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة. وقد أثبتت الدراسات أن النقص في هذا الفيتامين يقلّل كثافة العظام وقوّتها.
– ينظّم مستوى السكر في الدم: الهليون غني بالفيتامينات B1 وB2 وB3 وB6 وحامض الفوليك. وإنّ مشتقات الفيتامين B تؤدي دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي للسكريات والنشويات. وبالتالي، فإنها أساسية لتنظيم مستوى السكر في الدم. كما أنّ الألياف الموجودة في الهليون تنظّم كذلك مستوى السكر في مجرى الدم.
– يحسّن صحة القلب: إن الفيتامين B، الموجود في الهليون، يساعد في تنظيم الحامض الأميني المعروف بالهيموسيستين، الذي وإن تواجد بوفرة في الدم، قد يصبح عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب. كما أن الألياف ومضادات الأكسدة والالتهابات تساعد في خفض أمراض القلب.
– يحارب السرطان: أشارت الدراسات التي أجريت، إن على الفئران أو على أنواع معيّنة من الخلايا السرطانية، إلى أن مستخلص الهليون يغيّر النشاط الأيضي لأنواع الخلايا السرطانية. وهذه التغيرات هي وقائية، وتنظّم عمليات الأكسدة والالتهابات.
– مُدر للبول: يحتوي الهليون الـ Asparagine، وهو حامض أميني ومدر للبول يساعد على تذويب حامض اليوريك والأكساليك. كما يحتوي كمية كبيرة من البوتاسيوم وأخرى قليلة من الصوديوم، ما يجعله مُدرّا طبيعيا للبول.
– يساعد في عملية الانجاب: فالهليون غني بالفولات الذي لا غنى عنه للحامل. كما أن النقص فيه يمكن أن يؤدي إلى عيوب خلقية كثيرة، علما انه يساعد في زيادة إنتاج حليب الأم. 
