أكد نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت، في حديث الى "إذاعة الفجر"، أن "اجتماع نواب العاصمة بيروت أمس، ناقش تكرار الحوادث الأمنية مؤخرا، لافتا إلى الاتفاق على عدم تجزئة الأمن والقيام بجولة على الرؤساء الثلاث للمطالبة بالقيام بتحقيقات تصل إلى نتائج معلنة حول الحوادث الأمنية، وجعل بيروت الكبرى منزوعة السلاح، تمهيدا للتعميم على كل لبنان".
ورأى أن "الطرح قد يبدو شكليا، إلا أنه من واجب نواب بيروت وضع القيادات السياسية والحكومة أمام مسؤولياتها في حماية المواطن، مشيرا إلى أن "نزع السلاح الخفيف يتم من خلال الدولة، بينما يناقش سلاح المقاومة على طاولة الحوار".
وردا على سؤال حول المربعات الأمنية، لفت إلى أن اقتراح نزع السلاح يضع القوى أمام الرأي العام ويدفعها إلى عدم تغطية الخلل الأمني".
ونفى أي أهداف إقليمية من وراء الطرح، مشيرا إلى "أن مبادرة نواب بيروت لا تعالج سلاح المقاومة لإدراك أنه يستعمل في الجنوب ضد العدو، وإنما تطالب بتسوية بين القوى السياسية لتمارس الدولة دورها في حماية المواطنين بعد الحوادث الأخيرة في بيروت وبعض المناطق".
وأعلن عن مواعيد زيارات مع الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى اجتماع آخر مع ممثلي الوزارات المعنية لمناقشة آلية تطبيق ما يطالب به نواب بيروت.
