أكد النائب السابق قنديل خلال رعايته إفتتاح مركز "ناصر قنديل للتطوير الإعلامي" في مدينة النبطية "، أكد ضرورة أن نلتفت الى ما يمثله الإعلام اليوم من وسيلة حرب جديدة على الصعد كافة"، مشددا على "أهمية الإعلام في حياتنا اليومية"، متحدثا عن "الاساليب التي يمكن أن يؤديها عبر "الدور الموضوعي" الكبير، عكس ما تشهده الساحة الإعلامية اليوم من تضليل إعلامي".
وتطرق الى ما يجري في لبنان وتحديدا الى خلفيات لقاء بكركي، وقال: "أطراف 14 آذار يريدون حماية المصالح الإنتخابية لسعد الحريري، وحماية إستمراره السياسي الذي يمثله تيار المستقبل".
ورأى أن "ما تحمله تلك القمة هي مناورة حول مشروع قانون الأرثوذكس والمزايدة به لاسقاط النسبية للعودة الى قانون ال1960، كفخ يريدون عبره الإيقاع بالعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجيه، بيد أن العماد عون وفرنجيه تنبها لهذه اللعبة المبطنة".
ودعا "القيادات الشيعية الى البقاء على الحياد تجاه ما صدر عن بكركي حول هذا القانون، لان لا تشابك إنتخابيا بين الشيعة والمسيحين"، مضيفا "التشابك الإنتخابي هو سني-مسيحي، ودرزي-مسيحي"، لافتا الى أن الكل ينتظر "ما سيقوله الحريري وجنبلاط حيال هذا المشروع، أضف أن الوزير السابق زياد بارود لفت الى أن الهدف من ورائه تغيير النظام وليس تغيير القانون".
