زهرمان: الحكومة تنأى بنفسها عن الأمن

 ربط عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان "ما يحصل في مخيم عين الحلوة بالازمة السورية، فهي مجموعة رسائل يوجهها النظام السوري الى بعض الاطراف، وكأن لبنان صندوق بريد"، آسفاً "لغياب الحكومة عمّا يحصل، فهي تتطبّق سياسة النأي بالنفس في الملف الامني الداخلي".

وقال في حديث لـ "المركزية" "يبدو ان ما يحصل حلقة من سلسلة حوادث امنية متنقلة في لبنان"، متمنياً "عدم انتقال حوادث عين الحلوة الى المخيمات الفلسطينية في الشمال"، آسفاً لان "النظام السوري عندما يشعر بالتأزم لن يتوانى عن استعمال اي ورقة في محاولة انقاذه من السقوط".

واكد من جهة اخرى، اننا "ما زلنا نطالب بتطبيق شعار طرابلس مدينة منزوعة السلاح، خصوصاً ان الوضع في المدينة ما زال مرشحاً لمزيد من الازمات والتوترات الامنية"، مشدداً على ان "مطلبنا هذا بالاضافة الى تطبيق شعار "بيروت مدينة منزوعة السلاح" يجب ان يكونا مقدمة لنزع السلاح غير الشرعي من كل لبنان".

وعن مشروع "اللقاء الارثوذكسي" الانتخابي، اعلن زهرمان "رفضه، لأنه سيعيد لبنان مئات السنين الى الوراء"، مذكراً باننا في "اتفاق الطائف اتفقنا على تقسيم الدوائر الانتخابية من دون ان يطغى عليها الطابع الطائفي"، مؤكداً ان "هذا المشروع يرسّخ الطائفية اكثر فاكثر، لأن المرشح في الدائرة الواحدة حسب تقسيم هذا المشروع سيكون خطابه طائفياً لا وطنياً".

اضاف "اذا انتخبت كل طائفة نوابها فهذا الامر سيزيد من الانقسام الطائفي، وسيكرس فدرالية الطوائف"، واشار الى "اننا نسعى بكل ما اوتينا من قوة لكي يكون القانون الانتخابي اكثر تمثيلاً، لكن في الوقت نفسه علينا ان ننتبه إلى اننا في بلد يغلب عليه الانقسام الطائفي، فاي خطوة في اتجاه اقرار قانون انتخابي يجب الا ترسّخ هذا الانقسام".واكد في الختام ان "تيار المستقبل" سيعلن قريباً موقفه من مشروع "اللقاء الارثوذكسي".
 

السابق
المقدح: الاغتيـالات مشروع أميركي إسرائيلي
التالي
المركزية: اتصالات ضبط الوضع جنوبا تحضر في المباحثات اللبنانية – الفرنسية