"إنه بداية الخير وعطاء البحر"… هكذا وصف أحد الصيادين المخضرمين في ميناء صور موسم السردين. قبل أيام بدأ السردين يظهر في شباك الصيادين، وهو يلاقي اقبالا من الجميع لأنه الصنف الوحيد من الاسماك الذي يستطيع الجميع شراءه. وعلى رغم صغر حجمه، قد يكون الاكثر فائدة وغذاء ونكهة، وهو يحيا على سطح المياه.
ويعمد كثيرون الى تخزينه في البرادات لندرة وجوده ويؤكل مقليا (مقرمش) ومشويا في الفرن مع البصل والبندورة وزيت الزيتون. وثمة من يخلّل الكبير منه ليصبح جاهزا للأكل في كل الاوقات.
ويبقى الامل والحلم لدى جميع الصيادين في صور وغيرها من المدن الساحلية، في أن تتكاثر مواسم أخرى من الاسماك عندما ينفذ القانون جديا ويمنع الصيد بالديناميت وما شابهه والذي يبيد الصغير والكبير وحتى بويضات السمك.
