المشنوق: لقاء لنواب بيروت الاثنين لبحث نزع السلاح منها

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق أن فريقه السياسي لن يحاور "إلا على قاعدة دمج السلاح بالدولة اللبنانية"، معتبراً أن "من يريد أمنًا واستقرارًا لأهله يسعى إلى هذه القاعدة"، وأضاف: "إن الظروف تغيّرت لصالح منطقنا وعقلنا، والتقدم السياسي يحتاج للخروج من حالة سبعة أيار، فالسلاح لا يمكن أن يثمر سياسيًا مرة أخرى لأسباب عدة، والردّ سيكون بصوت الحق وليس بالدعوة الى السلاح، ولا باستعمال لغة الشتائم"، معلنًا أن "نواب بيروت سيتداعون يوم الاثنين المقبل لمناقشة نزع السلاح من بيروت بعد تفشي ظاهرة حروب الحلفاء في الشوارع البيروتية".

المشنوق، وخلال في لقاء سياسي نظمته منسقية المرأة في "تيار المستقبل" في المنارة، اعتبر أن "النظام السوري أصبح من الماضي"، مشيراً الى أن "كل الكلام عن التسويات والمبادرات يلغيه أمرٌ بسيط هو أن النظام المشكو منه ما زال يتصرف كما كان منذ عشر سنوات بالقتل والاغتصاب والقهر"، وأكمل المشنوق بالقول: "لا مخاوف جدية من أعمال عسكرية كبرى في لبنان، وبعض الأعمال الأمنية التي ظهرت مؤخرًا تصب في خانة التخويف المعتمد على الفلتان أكثر منها قدرة على افتعال شيء، فضلاً عن أن مؤتمر الدوحة لن يتكرر مرة ثانية للقيام بأي تسوية تنقض الدستور"، وقال: "نعيش زمنًا جديدًا، لا يمكن لأحد أن يدّعي أنه تعود عليه، ونرى كل يوم أحداث وتطورات جديدة، وتتغير المسائل أكثر مما تعودنا، ولا أعتقد أن أحدًا كان يتوقع هذه السرعة بالتغيير، وهذه القدرة على تغيير الأنظمة".

وعن قانون الإنتخابات، قال المشنوق: "إننا ملتزمون التفاهم مع المسيحيين على قانون عاقل لا يشجع الأمراض الطائفية"، معتبرًا أن ما صدر عن لقاء بكركي للأقطاب الموارنة "غير مطمئن"، وأضاف: "إن الخطابات العالية والتهديدات والكلام عن السلاح كله ضعيف"، مشيرًا كذلك إلى أن "تهديدات (الأمين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله المستمرة دليل مأزق وليست دليل قدرة".

السابق
العربي: إذا استمر رفض سوريا للتوقيع على المبادرة العربية فالأمر ذاهب لمجلس الأمن
التالي
الساحلي: المقاومة تتعرض للطعن من أطراف لبنانية داخلية