شبايطة: نتخوّف من إعادة تجربة نهر البارد

تخوّف أمين سرّ حركة “فتح”، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، العقيد ماهر شبايطة في حديث الى “الجمهورية”، مما إعتبره “إنتقال تجربة مخيم نهر البارد الى عين الحلوة بعد عودة بقايا “جند الشام” و”فتح الإسلام”، الى الظهور داخل المخيم وتعكير صفو الأمن فيه، وإغتيال ضباط “فتح” وعناصرها.

وقال شبايطة : “أن لجنة المتابعة قرّرت رفع الغطاء عن هاتين العصابتين”. متهما إياهما بـ”العمل لمصلحة جهات خارجية هدفها تهجير سكان المخيّم”.

وحمّلت مصادر قيادية أُخرى في “فتح”، هاتين المنظّمتين مسؤولية إغتيال أشرف القادري، ومحاولة إغتيال مهدي حماد مرافق مسؤول الأمن الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب قبل أسابيع، فضلا عن محاولة إغتيال أحد ضباط “فتح” أحمد المغربي.

وعلمت “الجمهورية”، أن تدابير عدة ستتخذ بالتنسيق بين الجيش و”الكفاح المسلّح” الفلسطيني، لتعقّب العناصر المتبقية من “جند الشام”، و”فتح الإسلام” في المخيم وتوقيفهم وتسليمهم الى الجيش.

وكان المخيّم شهد أخيرا توترا أمنيا على إثر مقتل القادري مرافق قائد الكفاح المسلّح الفلسطيني محمود عيسى الملقّب “اللينو” أمس الأول.وكان القادري قضى بمكمن مسلّح أمام محل والده في المخيّم، على إثر إطلاق شخصين النار عليه وإصابته في رأسه، ما أدى الى توتّر وإستنفار وإنتشار لـ”الكفاح المسلّح” في المخيّم . 

السابق
يهوذا الأجور
التالي
حسنات التظاهرات اليتيمة