قهوجي زار قيادتي اليونيفيل والكتيبة الفرنسية

زار قائد الجيش العماد جان قهوجي امس مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة، حيث التقى قائدها الجنرال البرتو اسارتا وعددا من اركانه، وبحث معهم في التطورات الامنية على الحدود الجنوبية وسبل تفعيل الاجراءات المشتركة بين الجانبين لتعزيز الاستقرار في هذه المناطق وحماية تنقلات الوحدات العسكرية.
وأكد قهوجي ان "الانفجار الارهابي الذي تعرضت له القوة الدولية في صور قبل بضعة ايام وحادثي اطلاق الصواريخ، هي بمنزلة اعتداء على الجيش والدولة اللبنانية، واستهداف واضح للاستقرار في الجنوب، و"هذه الاعمال الارهابية لن تثني الجيش عن قراره الحازم في تطبيق القرار 1701، وتوفير الامن للمواطنين بالتعاون والتنسيق الكاملين مع القوة الدولية"، مشددا على "بذل اقصى الجهود لكشف هوية منفذي الاعتداءات ومن يقف خلفهم".
كذلك دان أسارتا بشدة الهجوم الصاروخي، معرباً عن قلقه الشديد من التصعيد الأخير في الحوادث التي تنطوي على خروق أمنية خطيرة في جنوب لبنان.

وقال: "إن هذا الحادث هو الثالث الذي ينطوي على خرق أمني خطير جنوب نهر الليطاني في غضون أسبوعين، وتبين أنه رغم كل جهودنا، لا تزال هناك أسلحة وعناصر مسلحة عدائية مستعدة لإستخدام هذه الأسلحة داخل منطقة عملياتنا.
وأضاف: "إن أحد أهم بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو ضمان عدم وجود أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بإستثناء ما يخص حكومة لبنان واليونيفيل في المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني. من الواضح أن هناك حاجة الى مزيد من تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة، فقد قامت بعض العناصر أخيراً بتركيز جهودها لزعزعة الإستقرار في المنطقة، ونحن ببساطة لا يمكن أن نسمح بمثل أعمال العنف هذه التي تشكل خطراً على سلامة السكان المحليين والأمن في جنوب لبنان".
وقال: "لقد ناقشت مزيداً من الخطوات مع قائد الجيش العماد جان قهوجي في إجتماعنا اليوم في الناقورة، وهو يشاطرني القلق. إننا نتخذ تدابير ملموسة، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، لمواصلة تعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عملياتنا في حين تستمر الجهود لتحديد مرتكبي هذه الهجمات والقبض عليهم".

وزار قهوجي بعد ذلك قيادة الكتيبة الفرنسية في دير كيفا والتقى قائدها الكولونيل سدريك دو غاردان وضباطها وعناصرها، وعاد العناصر الذين اصيبوا في الانفجار، معربا عن تقديره لجهودهم وتضحياتهم ومتمنيا الشفاء العاجل لهم.
وكان قهوجي استقبل في مكتبه امس مبعوث الامم المتحدة جوليان هارستن مع وفد مرافق، وتناولا الوضع على الحدود الجنوبية، ومواضيع تتعلق بمراجعة استراتيجية لمهمة قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان.
كذلك استقبل مدير شركة "ليبان ليه" احمد زيدان يرافقه شقيقه رجل الاعمال وشكراه على الجهود التي بذلها الجيش لتحرير الاول من خاطفيه في منطقة البقاع.  

السابق
نقابة الصيادلة وجمعية “جاد” تابعوا مع قوى الأمن تكثيف الإجراءات الأمنية حول الصيدليات
التالي
حقه ..!