استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وفدا من "تجمع العلماء المسلمين"، في حضور بلال نعمة من قيادة التنظيم.
بعد اللقاء قال سعد: "تشرفنا بلقاء السادة في "تجمع العلماء المسلمين" الذين وضعونا في صورة الجهد الطيب الذي يقومون به من أجل تعزيز مناخات الوحدة الوطنية في لبنان، خصوصا في ظل الأوضاع المضطربة، وفي ظل استمرار منظومة تقوم بالتحريض لإثارة النزاعات والفتن في لبنان".
أضاف: "صيدا وأبناؤها حريصون على الوحدة الوطنية التي هي أساس لمواجهة التحديات أكانت خارجية أم داخلية. والتحديات الخارجية معروفة، فالعدو الصهيوني يتربص بنا، ويعربد في سماء لبنان، ولا يزال يحتل أراضي لبنانية. والولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما يدعمون العدوان الصهيوني ضد لبنان. لذا صيدا حريصة على الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات. كما أن صيدا حريصة على الوحدة الوطنية لمعالجة الأزمات التي يعاني منها الشعب اللبناني على الصعيد المعيشي، وهي أزمات متعددة ومتفاقمة؛ والتي تحتاج لكي نواجهها إلى سياسات حكومية تنحاز إلى مصالح الغالبية الساحقة من اللبنانيين، وإلى تماسك وطني وخطاب وطني جامع بديلا عن الخطاب التفتيتي الذي يقسم الناس، ويجعل منهم أشتاتا وشراذم".
عبدالله
بدوره، صرح الشيخ حسان عبدالله باسم الوفد قائلا: "تشرفنا بزيارة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد من ضمن جولة نقوم بها في صيدا، خصوصا في ظل الأجواء المشحونة، لنؤكد أن صيدا ستبقى أولا بوابة المقاومة، وثانيا أنها ستبقى في إطار الوحدة الإسلامية والوطنية، ولن يستطيع أحد جرها إلى موقف آخر.
وأكد عبدالله أن "تجمع العلماء المسلمين" يسعى إلى وأد الفتن في مهدها"، مؤكدا "أن الناس الطيبين مؤمنون بالوحدة، وبأنهم شعب واحد من كل الطوائف والمذاهب، وبينهم تواصل اجتماعي وعائلي". وقال: "لا توجد أزمة لكي نقول أن هناك أزمة نعمل على حلها، بل يمكننا القول إنها غيمة صيف ومرت".
من جهة أخرى استقبل سعد في مكتبه قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد ديب طبيلي بحضور طلال أرقه دان، ومصطفى حسن سعد من قيادة التنظيم، وعبد الرحمن الأنصاري.