حمادة: عون أعطى تأشيرة مسيحية آذنة بإحكام حزب الله سيطرته على الإدارة

 أكد النائب مروان حمادة ان ثورة الأرز مؤتمنة على دم شهدائها وعلى مستقبل الوطن، وعاد بالذاكرة الى "الإستهدافات التي طالت صحيفة النهار من خلال إستهدافه شخصيا وسمير قصير وإستهداف الرئيس رفيق الحريري الذي عاتبه الرئيس بشار الأسد ثم هدده"، واعتبر ان إشارة وصول جبران تويني الى بيروت صدرت من المطار المحتل وتكفلت سيارات غب الطلب المفخخة بالباقي.

وكشف حمادة، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" 100,3 – 100,5 في الذكرى السادسة لإستشهاد النائب جبران تويني، ان الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير وجبران تويني كانا على رأس لائحة المطلوب تصفيتهم وفق تقرير لجنة التحقيق الدولية.

ونفى أي توجه لدى قوى 14 آذار الى اللجوء الى السلاح لأحداث توازن مع سلاح حزب الله، معتبرا ان الحكومة تصفي ذاتها من الداخل بعد محاولة تصفية 14 آذار من خلال إقصائها عن السلطة.

وناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة عدم السماح للأحزاب الشمولية بالتسلل الى الإدارة والقضاء، محذرا من خطة لدى حزب الله والعماد ميشال عون بإستبدال الكادرات الوظيفية المعتدلة سواء الشيعية منها أو المسيحية او السنية أو الدروز بأشخاص متطرفين.

وإتهم حمادة عون بمنح حزب الله تأشيرة مسيحية آذنة بإعلان دولته وبأحكام سيطرته على الإدارة.

وإعتبر ان الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي يتأثران بموازين القوى الإقليمية والداخلية، وناشدهما بإختصار المعاناة والإحتكام الى الأكثرية الحقيقية والى حقيقة ان النظام السوري زائل لا محالة، وتمنى على رئيس الجمهورية العودة الى خطاب القسم وعلى رئيس الحكومة التعجيل في تقديم إستقالة حكومته.

وذكر حمادة الرئيس ميقاتي بوعده الذي قطعه للرئيس سعد الحريري وقال فيه: لن أقبل التكليف ولو حصل بإجماع 127 نائبا وسأرفضه ما لم يقترن بتأييد الرئيس سعد الحريري شخصيا.

ووصف حمادة طريقة تمويل المحكمة بأنها تلامس الشرعية وتقف على حدودها، نافيا الكلام عن تفضيل 14 آذار سقوط الحكومة على التمويل.

واعتبر ان الحكومة التي يتمثل فيها "حزب الله" غير صالحة لمناقشة تجديد بروتوكول المحكمة إلا بعد تسليم المتهمين من صفوف الحزب، وسأل عن دور وزير العدل في مسألة ملاحقة المتهمين وتسليمهم للعدالة وفي الآلية المعتمدة لتمويل المحكمة.

وقال حمادة: "إن المسؤولين الفرنسيين تعاملوا مع الرئيس ميقاتي بوضوح شديد وقالوا له بشكل مباشر: أهلا وسهلا في باريس إذا إلتزمت حكومتك القرارات الدولية بما فيها شرعية المحكمة والتمويل ولا مكان لك في العاصمة الفرنسية إذا ما تنكرت للمحكمة.

وعن التفجير الذي إستهدف دورية فرنسية، قال حمادة: "ان الرسالة مصدرها دمشق وليس مهما الجهة التي تولت تنفيذها، لافتا الى ان أي عمل لا يمكن ان يحصل في الجنوب من دون معرفة حزب الله.

وتوقع حمادة سقوط النظام السوري الذي بدأ يتهاوى، معتبرا ان الربيع العربي يعيش تلاوين إسلامية مسندة الى الإحتكام الى الديموقراطية كمصدر للسلطات. 

السابق
ليون: يوجد جهات أصولية وأخرى مخابراتية تريد زعزعة الاستقرار في البلاد
التالي
منع مرور السير في نفق سليم سلام -المصيطبة لتنظيف أجهزة الإنارة في 11 الجاري