ناجي حايك طالب “حزب الله” و”أمل” بتوضيح سريــع

 لفت القيادي في "التيار الوطني الحر" ناجي حايك الى أن "من حق "التيار الوطني الحر" أن يشعر بمرارة كبيرة من حلفائه جراء إسقاط مشروع وزير العمل شربل نحاس لتصحيح الأجور في مجلس الوزراء والتصويت لصالح مشروع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. فلا إعتبارات لدينا سوى إصلاح في الإدارات والأوضاع العامة"، مشيرا الى "حزن في قلب "التيار" على ما حصل، خصوصا بعدما فوجئنا بإتفاق جار من تحت الطاولة من دون علم وزرائنا وتم التصويت عليه بشكل تلقائي وكأنه مدروس سابقا".

ورأى في حديث متلفز، أن "ما حصل داخل جلسة مجلس الوزراء شيء كبير جدا وبمثابة طعنة في الظهر لـ"التيار الوطني الحر" وهذا لا نعتبره تحالفا"، ونضع "هذا الكلام عند الأمين العام لـ"حزب" الله السيد حسن نصرالله، الذي أعلن في خطاب عاشوراء انه مع مطالب التيار المحقة لكنه في الواقع لم يفعل ذلك".

وكشف أن "هذا التحالف لن يبقى كما هو بعد اليوم وسيكون له ضوابط، لا سيما بعد مسألة مصفاة الزهراني وما رافقها من تداعيات ومشروع الوزير نحاس في الحكومة".

وأشار الى أن "أكبر خطأ يفعله رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن يستقيل من الحكومة، فهو لن يفعل ذلك بل سيعارض من داخل الحكومة ولدينا مشاريع إصلاحية نعمل على تمريرها في الحكومة وإلا سنوقف عمل الحكومة".

وردا عن سؤال، أوضح أننا "لم نصل الى مرحلة قلب التحالفات ولكن التوازن الثنائي الشيعي لا يعني أن يدفع ثمنه المسيحيون. وإذا كان هناك "بيع وشراء" فليعلن ذلك بصراحة. أما إذا اعتبر الثنائي الشيعي أن "هذا الحب من طرف واحد" فليصرح في ذلك، لا سيما أننا نعتبر انه حصل إعتداء على وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في مشكلة معمل الزهراني".

من جهة أخرى، قال حايك: "كل وزارة هي سيدة نفسها ولدينا عشرة وزراء في الحكومة يمكنهم أن يقوموا بالمسيرة الإصلاحية، ليس بهدف الإنتخابات وانما للسير قدما بالبلاد".

ختم "لا نخاف من إتخاذ المواقف الوطنية التي تصب في مصلحة الحلفاء، لكن إذا تبين أن ما يتخذه الحلفاء من مواقف هو إصطفاف مذهبي وطائفي، فيكونوا كرسوا فدرالية الطوائف وعندها يتفق العماد عون مع كل المسيحيين طائفيا. ولذلك مطلوب توضيح سريع من حزب الله وحركة أمل حول ما جرى". 

السابق
حوري: الضابط السوري يمنع انفجار الحكومة
التالي
الخارجية الروسية: يجب انجاح مؤتمر جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل