المدنيون في الجيش السوري الحر

أفادت صحيفة «اندبندانت» أن أعدادا متزايدة من المدنيين السوريين تنضم إلى المنشقين العسكريين الذين يشكلون الجزء الأكبر من «الجيش السوري الحر» المعارض.
واوضحت ان «الجيش الحر»، الذي يقوده العقيد رياض الأسعد المقيم حاليا في مخيم للاجئين السوريين في تركيا، أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات ضد قوات الأمن السورية، واتفق أواخر الشهر الماضي على التنسيق مع «المجلس الوطني السوري»، الذي يضم جماعات معارضة تتخذ غالبيتها من تركيا مقرا لها.

وأضافت أن «تركيا والدول الغربية أصرت على أنها لا تزوّد «الجيش السوري الحر» بالأسلحة، لكن محمد علي إديبوغلو النائب عن حزب «الشعب الجمهوري» التركي المعارض ادعى أن الأسلحة تدخل إلى سورية عن طريق بلاده».

ونقلت عن عدي السيد، وهو طالب (26 عاماً) كان يدرس العلوم السياسية في جامعة دمشق حين بدأت الاحتجاجات في مارس الماضي، ان «طلابا مؤيدين للنظام السوري حاولوا إرغامه على العمل معهم ومنحوه مسدسا، لكنه قرر الهرب إلى تركيا بعد شهر من رؤية عنف النظام، ويعمل مع مجموعة صغيرة أخرى منشقة في مدينة انطاكيا التركية على الحدود السورية لنقل أكياس الدم والمصل إلى المدن المحاصرة في سورية».
وأضاف السيد: «في العديد من المدن، لا يستطيع الناس الذهاب إلى المستشفيات خوفا من التعرض للقتل وينقلون الجرحى للمنازل، ونقوم بإرسال هذه الأكياس إلى تلك المنازل».  

السابق
الراي: الحريري: الأسد قاتل ومجنون ومنقطع عن الواقع ونحن مع الثورة على رؤوس الأشهاد
التالي
حرب الأدمغة بين لبنان وإسرائيل!