نايلة تويني: باقية في 14 آذار ولن أكون الا ضمن ثورتها

 أكدت النائبة نايلة تويني أن "الشهيد جبران تويني عاش وناضل في سبيل حريات الشعوب واستقلالها، ولم يكن يخاف من نهاية الانظمة الديكتاتورية على دور المسيحيين في لبنان بل العكس".

ونوهت في حديث لبرنامج "تحت قبة البرلمان" من اذاعة "صوت لبنان – الحرية والكرامة" ب"خطوة تمويل المحكمة الدولية"، مبدية إنزعاجها من "محاولات تسييس المحكمة"، وقالت: "من المعيب على (الامين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله أن يصف المحكمة بالاميركية والاسرائيلية، وعليه الاقتناع أن هناك فريقا غير حزب الله في البلد"، سائلة: "لماذا يخاف من تقديم المتهمين الاربعة فالانسان البريء لا يخاف؟".

واذ شددت على استمرارها بخط النائب الشهيد التويني، قالت: "أنا من مؤسسي 14 آذار ولا استطيع إلا أن أكون ضمن ثورة 14 آذار"، مؤكدة انها "من اهل الاشرفية ولهم وسنكمل الطريق سويا. البعض يعتب علي لكنني أقول لهم أنظروا الى كل النواب وليس إلي فقط قبل أن تحكموا".

ورأت ان "لا مجال للعودة الى زمن الوصاية السورية، فالنظام السوري منشغل بالوضع داخل بلاده"، وقالت: "لا نستطيع العيش في بلد يتحكم به السلاح ونرفضه".

وبعدما قالت "الله يساعد الرئيس ميقاتي"، علقت آمالا على "الرسالة الكبيرة" للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، واصفة "من يتهجم على سيادة المطران الياس عوده بالضعيف". 

السابق
جنبلاط استقبل فيلتمان واستبقاه الى الغداء
التالي
الحريري زارت مطرانية صيدا للروم الارثوذكس