ارسلان: لفتح ملف شهود الزور والاسراع الى طاولة الحوار

 استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم، في عين التينة، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان ووزير الدولة مروان خير الدين ونائب رئيس الحزب مروان ابو فاضل.

وقال ارسلان بعد اللقاء: "زيارة دولة الرئيس بري هي زيارة تقليدية ودائمة، ولا بد في كل الظروف التي يمر بها البلد ان نتشاور حول المسائل القائمة، وطبعا اولا نحن جئنا لنؤكد تمسكنا بالمبادرات التي يقوم بها دولة الرئيس بري على المستويات كافة والذي يشكل ضمانة دستورية وقانونية لمؤسسات الدولة، وضمانة لاستمرار العمل وتحريك العجلة للمؤسسات الدستورية كافة في البلاد".

سئل: هل ستشاركون اليوم في جلسة مجلس الوزراء خصوصا انه لا يوجد بعد قرار حاسم من تكتل التغيير والاصلاح فهل سيشارك الوزير خير الدين؟

اجاب: "في المبدأ نحن سوف نشارك في مجلس الوزراء، وعلى كل حال الان هناك غداء عند دولة الرئيس العماد ميشال عون ومع الاخ والصديق سليمان بك فرنجية وحزب الطاشناق لكي يبحث في تفاصيل هذه المسائل".

سئل : لكنكم اخذتم القرار قبل ان يصدر قرار بعد الغداء؟

اجاب: "كما قلت في المبدأ، انا دقيق قلت نحن في المبدأ، واعلن الوزير خير الدين بالامس انه سوف يحضر، هذا هو المبدأ المشاركة، واذا حصل شيء جديد سنبحثه الان مع الرئيس عون خلال الغداء".

سئل: تكلمتم عن المبادرات الدائمة للرئيس بري، هل من مبادرة جديدة للحوار؟

اجاب: "نحن دائما متفقون مع دولة الرئيس بري، ليس هناك شيء في هذا البلد غير الحوار، ولا يجوز ان يستمر البلد معطلا من دون حوار جدي، والحقيقة لا افهم وجميعنا لا يفهم لماذا هذه المقاطعة لجلسات الحوار غير المبررة، نحن نفهم ان نجلس الى طاولة حوارية ونتكلم في كل المسائل التي تهم البلد والتي تخرجه من المأزق السياسي الذي يضعه البلد فيه، وفي رأيي ان تعطيل مبدأ الحوار بين اللبنانيين هو نمط جديد من التعاطي، وهو كارثة واريد ان اذكر انه في ايام الحرب الاليمة بين ال 75 وال 1990 قبل الطائف، لم ينقطع الحوار مرة واحدة في البلد، رغم الميليشيات والمدفعية وغيرها. استغرب كيف ان البعض اليوم يعاندون ويرفضون مبدأ الحوار، واريد ان اقول ان الذي يشترط جدول اعمال محدد للحوار برأيي يعيق الحوار، فالهدف من الحوار هو بحث كل الامور التي تعطل البلد والمؤسسات الدستورية، وبالتالي لا شيء ممنوعا ان يجري التكلم عنه الى طاولة الحوار".

سئل : هل ستطالبون ايضا بفتح ملف شهود الزور كما دعا السيد حسن نصرالله؟

اجاب: "نحن منذ زمن، منذ فترة الحكومة السابقة وقبلها، نحن نقول دائما انه لا يجوز ومن المعيب الا يفتح ملف شهود الزور على مصراعيه، لان هناك ظلما حدث، وهناك كيد سياسي حصل من خلال ما سمي بالمحكمة الدولية والشهادات التي اعطيت في هذه المسألة والجميع معترف بأن هناك خطأ اساسيا قد حصل في تعاطي المحكمة الدولية مع ملف الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي نعم يجب ان يفتح هذا الملف ملف الشهود الزور ولا يجوز تأخيره، وادعو رئيس الجمهورية ان يعود ويفعل ويدعو في أسرع وقت الى طاولة الحوار".
 

السابق
شربل: مدعوون الى التعاون لتطوير العمل العربي المشترك
التالي
موقع جنوبية يتعرّض للهجوم والقرصنة للمرة الرابعة خلال شهر