بيضون: قطع الكهرباء عمل ميليشيوي وعون بائع أوهام

 اعلن النائب السابق عبد الحميد بيضون ان "موضوع الكهرباء في الزهراني هو عمل ميليشيوي ويمكن شراء محوّل وتحَل عندها المشكلة"، مشيراً إلى أن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل "تمرجل" على المنصورية بموضوع خط التوتر وأخذ قراراً بإعلانها منطقة أمنية، فلم لا يفعلون الشيء عينه في الزهراني؟. واوضح ان "الجيش ممنوع عليه الدخول الى هناك (الزهراني) لأن هناك تغطية سياسية"، مشيراً إلى انه "على اللجنة النيابية أن توضح ماذا حصل ومن المسؤول عنه".
وتمنى في حديث إلى "أخبار المستقبل" أمس، "ألا نصل إلى الشارع في هذا الموضوع"، لافتاً إلى أن "التعمية على الموضوع من جانب باسيل مرفوض". وأشار إلى أن "على رئيس الحكومة أن يقوم بواجبه وأن يعقد مجلس وزراء اليوم إذا اقتضى الأمر وأن يأخذ قراراً بدخول الجيش" إلى الزهراني. اضاف: "لا أعتقد أن "حزب الله" رد على التمويل في اللجوء إلى قطع الكهرباء، فثأره من مسألة تمويل المحكمة هو موضوع "شهود الزور".
ولفت الى ان رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "ومجموعته يبيعون للعالم أوهاما". واشار الى ان "كل ملاحظتنا على رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" وعون هي أنهم يقدّمون المصالح الإقليميّة على المصالح اللبنانية وهم ليس لديهم مصالح لبنانيّة بل مصالح شخصية"، معتبراً أن "الحديث عن المناصفة تسخيفٌ للدستور ولعبة المحاصصة تخريب للدولة".
وقال: "إن عون كل عمره "مرتبط بمصالح دولية"، موضحاً "ان "حرب التحرير" (التي خاضها عون ضد الجيش السوري في لبنان) كانت بطلب من العراق و"حرب الإلغاء (التي خاضها عون ضد "القوات اللبنانية" في المنطقة الشرقية) كانت بطلب من سوريا، واليوم هو (عون) جزء ممن أعاد الوصاية السوريّة إلى لبنان".
ورأى أن "تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هو أحد اكبر هزائم "حزب" الله" فهو وضع نفسه بموقع خطأ وأصر على أن التمويل لن يحصل ومراهنته كانت على أن له حرية القرار في لبنان"، مشيراً إلى ان "الظروف تغيّرت في لبنان خصوصًا أن سوريا لا تريد ضغوطاً عليها من لبنان أيضاً". وشدد على ان "معركة التمويل ربحتها قوى 14 آذار بدون تعب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ربح أيضاً في موضوع التمويل على "حزب الله"، معتبراً أنه "تبين أن المصلحة السورية تتفوق على مصلحة "حزب الله".
واشار إلى ان "حزب الله" "يحاول تخفيف الخسائر عليه من بعد إقرار التمويل"، معتبراً ان "شارع "حزب الله" محبط (بعد التمويل) فهم تعوّدوا على أن يفرضوا كل شيء على البلد ولكن جاء التمويل، وتراجعت المصداقية به"، مؤكداً ان "حزب الله" قائم على مصداقيته وهذه المصداقية بدأت تتزعزع".
وقال: "المحكمة ستطلب من الحكومة إجراءات معينة، ويمكن أن يكون عندها طلبات من الحكومة ومن غيرها"، مشدداً على أن ميقاتي "أخذ ضوءاً أخضر من سوريا من أجل تمويل المحكمة". ولفت إلى ان "هناك تناقضاً في خطاب (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن) نصرالله"، سائلاً "تغيير الحكومة في تلك المرحلة أكان قراراً سورياً أم من "حزب الله"؟".
وكشف أن "الوضع السوري لا يحتمل سبعة أشهر"، مشيراً إلى ان "حزب الله" وحركة "أمل" وضعا نفسهما في مواقف غير مقبولة بالنسبة إلى الوضع في سوريا". وسأل: "لمَ يضعان نفسهما في موقف ضد الشعب السوري؟".
وعن الموضوع الإيراني، قال: "إذا كانت إيران ستستمر بخرق الدول العربية، فعلى هذه الدول أن تتّخذ موقفاً منها".
 

السابق
“إبل السقي”·· بلدة بدون بلدية تنتظر تنفيذ المشاريع
التالي
الراي: حكومة ميقاتي «تسبح» في انقساماتها و«سبحة» الاختبارات تكرّ