حميد: لترتيب الاولويات لان هدفنا اسمى من الامور التفصيلية الصغيرة

 واصلت حركة "امل" اقليم بيروت احياء المراسم العاشورائية في كل المناطق والاحياء في بيروت والضاحية الجنوبية.

ففي مجلس برج البراجنة، القى النائب ايوب حميد كلمة في حضور السفير الايراني غضنفر ركن ابادي وعضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ومدير عام الاوقاف الشيعية في المجلس الاسلامي الشيعي محمد حرب والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت حسين عجمي واعضاء قيادة الاقليم.

وقال حميد "ان العمل والنضال السياسي اليوم مستمر، وان السعي مستمر ايضا ليكون لبنان وطنا آمنا ومستقرا، وليكون قادرا على تجاوز المحن والاضطرابات التي تعصف في المنطقة والعالم".

وإعتبر "ان هذا الحراك الذي يجري في منطقتنا العربية، والذي هو نتيجة طبيعية وتطور طبيعي لمسارات الشعوب التي تريد الحرية والكرامة ولتنفض عن كاهلها ذاك الغبار نتيجة الانظمة البائدة والفاسدة التي جعلت من هذا المواطن العربي يعيش الارتهان والذل".

واشار الى "انه يراد للعرب ان يعيشوا مرحلة من القبول بالامر الواقع، وان يعيشوا ايضا هذا الواقع التطبيعي الذي فرض عليهم في كل المحطات المذلة التي عبرت بها هذه الامة العربية".

واضاف "وما يراد من حصار للشقيقة سوريا هو محاولة احتواء لهذا المد الممانع، لان سوريا وايران اللتين تشكلان في كل المواقع والمراحل جسما واحدا واهدافا واحدة تريد لفلسطين ان تعود لاهلها ولابنائها وان يعودوا الى ارض الاباء والاجداد، ويريدون للبنان ان يكون حصينا ومنيعا لا تخترق سيادته في كل يوم، ولا يكون ذليلا ومهانا امام الاطماع الصهيونية التي في كل يوم نراها تستبيح مياهه وجوه وترابه"، مؤكدا "ان القوى الممانعو والرافضة للاستعمال ستستطيع التغلب على المحاولات التي تجري تباعا، والاجراءات الاقتصادية والسياسية والحصارات الدائمة التي تتعرض لها".

ودعا حميد الى "اعادة تصويب وترتيب الاولويات لان هدفنا اسمى بكثير من الامور التفصيلية الصغيرة، وهدفنا الاسمى ان نحفظ لبنان كما اراد الامام الصدر بكل التضحيات، وان يبقى هذا الوطن وطنا للانصهار الحقيقي، وان يكون دائما وطن الحوارات الدائم للديانات السماوية".

الضاحية

وفي الشياح – خيمة معوض، القى عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان كلمة دعا فيها الى "التمسك بالثوابت الوطنية"، مشيرا الى "ان الحوار هو بداية الحل وليس الهروب والرفض"، لافتا انهم "يضعون الشروط للحوار قبل ان يوافقوا على هذا الحوار"، معتبرا "ان لغة الحوار هي اللغة التي نؤكدها ونريدها ونتطلع الى لبنان الغد".

وطالب حمدان "الحكومة اللبنانية بمعالجة الملفات الرئيسية والاساسية والتي لا يمكن ان نتخلى عنها من ملفات الاجور".

واشار الى ان "هناك من يحاول استغلال الثورات العربية وحرفها عن مسارها من اجل تعزيز الخلافات المذهبية والطائفية والعرقية، يريدون اضعاف سوريا لانه البلد الذي يعد رأس حربة في مواجهة اسرائيل، ويريدون التفرقة بين ايران وسوريا والمقاومة في لبنان من اجل حماية واستقرار اسرائيل".
الجنوب
وفي بلدة شقراء في الجنوب تحدث مسؤول اقليم جبل عامل في "أمل" محمد غزال فأكد "ان المقاومة التي انطلقت من تعاليم وقيم عاشوراء في التضحية والفداء تبقى حاجة وضرورة لحفظ الجنوب والوطن"، داعيا الى "التمسك بقوة لبنان وممانعته لا سيما في هذه المرحلة التي نشهد فيها استهدافا واضحا لقوة لبنان والعرب، وجعل المنطقة ضعيفة ومفتتة كي يسهل على العدو الاسرائيلي تنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتوسعية والعدوانية"، مشيرا الى "ان الوحدة الداخلية هي افضل السبل لمواجهة الاخطار الاسرائيلية.
وفي نادي الامام الصادق في صور تحدث القاضي الشيخ محمد كنعان، فدعا الى "استلهام العبر والدروس من معاني عاشوراء في التضحية وفي الاصلاح كي يبقى الوطن عزيزا وقويا ووطنا نهائيا لجميع بنيه".
وفي مجلسي القليلة والشهابية، تحدث عضو قيادة الاقليم عباس حيدر، فأكد "التزام حركة "امل" بالنهج الحسيني"، مشيرا الى "ان الامام الصدر سليل هذه العترة الطاهرة انطلق بمسيرته فكانت المقاومة وكان التحرير قطافا للتضحيات والقرابين التي قدمت في سبيل دحر الاحتلال وفي سبيل عزة وكرامة الوطن".
وفي بلدة الناقورة تحدث الشيخ حسين اسماعيل، فاعتبر "ان حركة الامام الحسين انطلقت من اجل اصلاح الامة واصلاح الواقع الفاسد الذي خلقه الحكام الطغاة"، داعيا الى "الاستفادة من معاني هذه الثورة لاصلاح واقعنا الذي نعيش ولتحقيق العدالة والمساواة بين جميع اللبنانيين".
وفي مجلس بيت ياحون تحدث الشيخ غازي حمزة، فأكد "ان احياء المجالس العاشورائية، واحياء امر اهل بيت النبوة هو تأكيد الالتزام بهذا النهج القويم الذي يشكل نبراسا ومدرسة يجب الاقتداء بها". 

السابق
سماع دوي انفجار في بلدة النفاحية
التالي
المكتب الاعلامي للحريري سجل ملاحظات على خطاب نصرالله