مسلسل البلبلة الأمنية في صيدا متواصل

تفاقمت حدة البلبلة الأمنية في صيدا أمس، فبرغم الإجرءات الأمنية ليل اول امس، تم إحراق أحد باصات نقل الطلاب والمحال التجارية. وتشير مصادر إلى أن "الوضع الأمني في صيدا، وصل إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى حد إرسال بريد الكتروني عبارة عن رسائل قصيرة، بواسطة هواتف "البلاك بيري" مساء أمس، حين أطلقت شائعات عن وجود أكثر من قنبلة في باصات نقل الركاب في صيدا، ضمن باصات شركة صيداوية خاصة، وصاحبها رجل أعمال معروف، تتخذ من ساحة النجمة موقفا لها، ويقصدها معظم الطلاب والموطفون وعموم المواطنين في تنقلاتهم بين صيدا وبيروت وبالعكس". تلك الرسائل تركت إرباكا، وجوا امنياً ضاغطاً في المدينة، قبل أن يتبين أنها شائعات غايتها المزيد من الضغطوطات الأمنية.
مصادر متابعة في صيدا اكدت لـ"السفير" أن "الرسائل النصية عبر الهواتف الخلوية قد أربكت الأجهزة الأمنية، التي لم تتوصل إلى معرفة مطلقيها، بسبب وصولها وانتشارها عبر هاتف بلاك بيري". وكانت النيران قد هبت في باص لنقل الطلاب تابع لـ"جمعية الاستجابة" في صيدا، كان متوقفا في محيط مسجد الموصللي، واقتصرت الأضرار على جزء منه. كما اشتعلت النيران بالكامل في محل لعائلة البيطار، وحضرت قوى الأمن، وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحريق، وما اذا كان بفعل فاعل أم بسبب احتكاك الأسلاك الكهربائية. كما جرت محاولة لإحراق سيارة من نوع بيك آب خلف أحد المراكز التجارية في صيدا.
  

السابق
تعديل موعد كولوكيوم الصيدلة
التالي
لمن يقرأ من الإسلاميين..