علي حسن رميتي ضحية الاغتراب في فنزويلا

يوم بعد آخر، يدفع الاغتراب اللبناني ضريبة السعي لتأمين لقمة العيش ورفع اسم لبنان، وينال الجنوب حصة الاسد من هذه الضريبة، فقد فجعت بلدة المجادل ـ قضاء صور بأنباء مقتل احد ابنائها الشاب علي حسن رميتي 23 عاما في مدينة موتورين – فنزويلا.
وفي التفاصيل التي روت عائلة المغدور رميتي، انه وبينما كان المغدور علي يعمل على اقفال المؤسسة التجارية التي يملكها في مدينة موتورين الفنزويلية، دخل ثلاثة شبان مسلحين بقصد السرقة واطلقوا عليه النار مما ادى الى مقتله على الفور وعملت الشرطة الفنزويلية على اجراء التحقيقات اللازمة وملاحقة الفاعلين واوقفت احدهم وتعمل على ملاحقة الباقين.
وفور انتشار أنباء مقتل الشاب رميتي، ارتدت بلدة المجادل ثوب الحداد الاسود ورفعت اللافتات المنددة بالجريمة الى جانب صور الشهيد بانتظار وصول جثمانه المتوقع يوم الاحد المقبل.
وطالب رئيس مجلس بلدية المجادل حسين رميتي وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية باجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة الفنزويلية من اجل كشف الفاعلين وانزال القصاص العادل بهم مناشدا رئيس مجلس النواب نبيه بري العمل على حماية المغتربين اللبنانيين الذين كما عبر عنهم هم الجناح الثاني للنهوض بلبنان اقتصاديا، املا ان لا يبقى المغترب الجنوبي تلاحقه لعنة القتل في غربته، معتبرا ان المصاب الذي اصاب بلدتنا الم الجميع، واصفا الفقيد الشهيد بانه من الشباب الواعد في مسيرته العملية، معتبرا ان بلدة المجادل اصابها فاجعة تضاف سجلها في المأسي مع الاغتراب.
تتقبل العائلة التعازي بفقيدها الشهيد المغدور رميتي كما يقيم رئيس البلدية  مجالس العزاء عن روح الفقيد في منزله كل يوم عند الساعة السادسة والنصف مساء في البلدة.

السابق
وفاة جندي من الجيش في رميش
التالي
طلال بن عبد العزيز يكشف أسراراً هامة وخطيرة ويتهم قطر بالعمل على تقسيم السعودية