إسرائيل تفرج عن أموال السلطة الفلسطينية وليفني تنصح عباس بالعودة إلى المفاوضات

قررت «الحكومة الامنية «المصغرة»، امس، الافراج عن الاموال التابعة للسلطة الفلسطينية والتي تحتجزها اسرائيل منذ اسابيع.
واوضحت الاذاعة (وكالات)، ان القرار اتخذ خلال اجتماع للمجلس الامني المصغر الذي يضم اهم 8 وزراء في الحكومة، والغى بذلك تجميدا معمولا به منذ الاول من نوفمبر اثر قبول عضوية دولة فلسطين في «اليونيسكو». وتابعت ان «المجلس اتخذ قراره بعد تسلمه تقريرا يفيد بان الفلسطينيين اوقفوا حاليا جهودهم للحصول على عضوية لدولة فلسطين في الامم المتحدة».
وتابعت ان الوزراء الاسرائيليين هددوا باعادة تجميد الاموال اذا ثبت انها تستخدم في تمويل «انشطة ارهابية».

من جانبها، طالبت رئيسة حزب «كاديما» والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، بعدم السماح للقوى الإسلامية المتطرفة بإغراق السلطة الفلسطينية وبالعودة إلى المفاوضات.
واكدت خلال لقائها عباس في عمان: «لا تسمحوا للقوى الإسلامية المتطرفة بإغراقكم أيضا» في إشارة إلى حركة «حماس» والمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، واعتبرت أن «الشرق الأوسط يتغير والجمود (السياسي) يخدم المتطرفين الذين يستغلون الصراع في شوارع العالم العربي».
الى ذلك، صوت البرلمان الايسلندي الثلاثاء، لمصلحة الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967.
وصوت 38 نائبا ايسلنديا من اصل 63 لمصلحة هذا القرار الذي تقدم به وزير الخارجية اوسور سكاربدينسون، في حين امتنع 13 نائبا عن التصويت وتغيب 12 اخرون. ولم يصوت اي نائب ضد القرار.
واورد القرار ان البرلمان «يسمح للحكومة بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وسيدة ضمن الحدود التي سبقت حرب 1967».

من جهة ثانية، تم افتتاح القنصلية الفلسطينية، اول من امس، في أربيل مركز إقليم كردستان العراق.
وقال رئيس الإقليم مسعود البارزاني، في كلمة بالمناسبة، إن «افتتاح القنصلية الفلسطينية في أربيل هدفه تعميق العلاقات التي تربط الشعبين الكردي والفلسطيني».
على صعيد مواز، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقامة حلف بين إسرائيل ودول أفريقية بهدف تشكيل حزام ضد دول عربية في أفريقيا تحسبا من صعود حركات إسلامية إلى الحكم فيها، ومن أجل تنفيذ ذلك ينوي زيارة عدة دول بينها جنوب السودان في مطلع العام المقبل.

وذكرت صحيفة «معاريف» امس، إن «نتنياهو سعى خلال الشهور الأخيرة إلى إقامة حلف مع دول مسيحية عدة في أفريقيا لتشكيل ما يشبه حزاما في مواجهة الإسلام الصاعد في دول شمال أفريقيا في أعقاب أحداث الربيع العربي».
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن «التغيرات الجارية في شمال أفريقيا تؤثر أيضا على بقية دول أفريقيا، التي تخشى من احتمال تعزز قوة الإسلام المتطرف وتأثيره على القارة كلها، وهذه مواضيع تقلق طبعا الدول المسيحية في القارة، ولدى إسرائيل التي تتخوف هي الأخرى من صعود الإسلام المتطرف، ما تطرحه في هذا الحلف».
وأضاف أن «الحديث يدور عن مصلحة استراتيجية لإسرائيل من خلال إقامة علاقة متينة مع دول القرن الأفريقي التي تشكل بوابة الخروج الجنوبية لإسرائيل سواء بالجو أو البحر».
من جانب ثان، توقع نتنياهو إنجاز مشروع بناء «السياج الأمني» على الحدود الإسرائيلية – المصرية خلال أقل من عام.
واكد للإذاعة أن «هذا المشروع سيؤدي إلى تقليص ظاهرة التسلل إلى البلاد بشكل ملحوظ».
وكان نتنياهو زار بصورة مفاجئة، اول من أمس، أحد أحياء مدينة إيلات حيث يسكنه متسللون أفارقة.

السابق
الديار: ميقاتي مول وبري اخرج الحل ووعود لعون و14 آذار مستاءة .. وموقف لنصرالله اليوم
التالي
اللواء: ميقاتي يخرج من بين الألغام: لا منتصر ولا منهزم ولا تسليم بإتهام أشخاص