قاووق تمنى لو أن القرارات العربية كانت لمعاقبة إسرائيل

 أكد نائب رئيس المجلس التفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة في بعلبك، أن "العامل الحاسم الذي يصنع المعادلات والمتغيرات ومستقبل سوريا ليست القرارات الدولية بل هو داخل سوريا وليس من خارج سوريا، وأن تجربة بنغازي سوريا فشلت واستنساخ ليبيا في سوريا وصلت إلى طريق مسدود".

ورأى الشيخ قاووق أن "سوريا اليوم مستهدفة لتغيير موقعها ودورها وهدفها وصولا لتغيير موقع ودور وهدف المنطقة بعد أن يئسوا من زحزحة المعادلات في لبنان وصدقوا وعود ساركوزي وأوباما بأن أيام النظام السوري معدودة فاستعجلوا في إصدار قرارات معاقبة سوريا في سباق مع الزمن لأن أيام الإحتلال الأميركي في العراق باتت معدودة وسيعترف العالم بهزيمة أميركا وستفضح جرائم أميركا في العراق وستكون المنطقة أمام معادلات جديدة وهذا ما يخشاه عرب أميركا"، مضيفا أن ذلك "هو محاولة تمهيد المراحل لتدويل الملف السوري".

وتمنى لو أن "هذه القرارات كانت لمعاقبة إسرائيل، فقد أوصدوا الأبواب أمام سوريا وأبقوها مفتوحة أمام إسرائيل وها هم المسؤولون الأسرائيليون يزورون دولا عربية ممنوع على المسؤولين السوريين زيارتها، والحديث عن الديمقراطية والحرية للشعب السوري هو تدليس وتدجيل".

وحذر أنه "مع أي حرب محتملة من قبل العدو، فإن المقاومة ستصنع لإسرائيل النكبة الكبرى"، مشيرا إلى أن "ما يصدر من محفل الشتامين الذين يتطاولون على المقاومة هو سلاح العاجز، وكل الشتائم والتحريض أهون علينا من جناح بعوضة وأعجز من أن يهزوا المعادلات التي ثبتتها وكرستها المقاومة، ولم يبق أمامهم إلا الشتائم والتحريض كتعبير عن حسرتهم وخيبتهم، لأن مسيرة المقاومة تتعاظم عسكريا وشعبيا وسياسيا".

ياغي

من جهته، رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي في كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي ببلدة رياق أن "المؤامرة الصهيونية – الأميركية على المنطقة تسعى إلى التفتيت عبر حروب طائفية ومذهبية، لضرب قوى المقاومة والممانعة فيها وتحقيق مشروعها في الهيمنة"، مؤكدا أننا "بشيء من الصمود والصبر على المحن والفتن نستطيع أن نتجاوز هذه المرحلة ، وننتقل من نصر إلى نصر". 

السابق
بييتون: حضورنا في الجنوب فاعل ولا يتعلق بأي حدث أمني
التالي
اسارتا:اطلاق الصواريخ خطير وإنتهاك للقرار 1701 ويقويض الإستقرار