أبلغ مصدر أمني في صيدا "المركزية" ان الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة أولت اهتماماً كثيراً الحادث الأمني الذي وقع ليل أمس في أحياء متفرقة من المدينة وتمثل بإضرام النار في سيارات كانت متوقفة في مناطق ساحة النجمة وشركة الكهرباء وهي البراد وسهل الصياغ، مشيراً الى ان سيارتي هوندا وبي ام احترقتا بالكامل وان سيارتي البيك آب احترق غطاءاهما فقط قبل ان تقوم عناصر الدفاع المدني اللبناني بإخماد النار.
وأشار الى ان بناءً لإشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج وبأمر من قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي فتحت القوى الأمنية في صيدا تحقيقاً بالحوادث الأربع لمعرفة الفاعلين.
وأكد انه قبل اربعة أيام كانت شهدت صيدا حادثاً أمنياً مماثلاً تمثل بإضرام النار بـ3 سيارات كانت مركونة خلف مبنى غرفة التجارة وحي الست نفيسة وعلى الأوتوستراد الشرقي تعود لـ محمد عدنان قبرصلي وهي من نوع فولفو وبسام ابراهيم وهي بيك أب نيسان وعامر عفارة وهي رانج روفر.
ورجح المصدر ان يكون الهدف من الحادثين توتير الوضع الأمني داخل مدينة صيدا لخرق الهدوء والاستقرار مشيراً الى ان القوى الامنية في المدينة تلقت أخيراً العديد من الشكاوى والمراجعات حول تكرار عمليات السرقة وإحراق السيارات في مدينة صيدا فتحركت القوى الأمنية لكشف الفاعلين والحد من استمرار ظاهرة سرقة السيارات واحراقها في مختلف شوارع صيدا والتي أثارت امتعاض المواطنين وقلقهم.
وأكد ان القوى الأمنية المولجة حفظ الأمن في صيدا بدأت بالتشدد في ملاحقة هذه الأعمال المخلة بالأمن لأنها تعكس حالة من عدم الاستقرار والقلق والخوف لدى المواطنين على ممتلكاتهم.
