خريس: الهدف من الضغوط على لبنان ليس تمويل المحكمة بل اسقاط ميقاتي

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس باسم الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية "اننا مع سوريا قيادة وشعبا كما كنا في السابق مع سوريا حافظ الأسد، اليوم نحن مع سوريا بشار الأسد لانها عملت لمنع الفتنة ومنع الحرب الأهلية في لبنان، وها اننا ننعم بالحرية واستطعنا تحرير الجزء الأكبر من ارضنا بفضل مقاومتنا وجيشنا وشعبنا وبفضل موقف ودعم سوريا للمقاومة منذ العام 1978 ولا تزال".
ورأى خريس في "لقاء تضامنيا مع سوريا قيادة وشعبا" في صور أن "القيادة السورية والشعب مع الاصلاحات الحقيقية"، وسال "اذا كانت اميركا واوروبا والعرب يضغطون على سوريا للقيام باصلاحات وديموقراطية فاين هي الديمقراطية في عالمنا العربي؟ لكن الضغوط عليها لانها دولة ممانعة في وجه اسرائيل"، منتقدا موقف الجامعة العربية ومتسائلا "اين هم العرب من المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني؟ واين هم في ما جرى في لبنان؟ وهل اجتمعت الجامعة العربية في يوم من الايام لتعلن دعمها المقاومة ام انها كانت جامعة منبطحة في احضان اميركا والغرب؟".
واكد "ان مقولة لبنان في ضعفه قد انتهت للابد، قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته ومؤسساته"، مشيرا الى "ان الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي يؤسس للفتنة والقلق والخوف على المصير ويفرق اللبنانيين عن بعضهم البعض".
وأشار إلى أن "ان التحريض الطائفي لا يمكن ان يخدم لبنان بل يسقطه بالفوضى والتأمر"، متوجها الى المرجعيات الدينية بعامة و"التدخل لدى العلماء لردعهم عن التفوه بما يؤسس لفتنة بين المذاهب والطوائف"، مؤكدا "ان الرد على كل مواقف الفتنة لا يمكن ان يكون الا بموقف الوحدة الوطنية والعيش المشترك وصيانة لبنان القوي بعلاقاته الجيدة والمميزة والمتينة مع سوريا".
وأوضح "ان ما يجري في لبنان من ضغوط ليس بسبب تمويل المحكمة الدولية فان تمويلها تأمن حتى العام 2012، لكن الهدف الواضح اسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي نتمنى عليه ان يكون قويا ويأخذ المواقف الجريئة التي توحد البلد وتجعله بلدا ممانعا ومقاوما".  

السابق
جعجع: الدولة القوية تكون باستلام قوى 14 آذار السلطة الاستقرار والثقة يحتاجان الى بلد لديه حدود معروفة وسلطة تحميها
التالي
حرب الأضرحة