عاشوراء النبطية.. انطلقت بمواكبة مجلس الامن الفرعي

عشية "ذكرى عاشوراء" التي يبدأ إحياؤها يوم غد، وجرياً على عادتها في كل سنة، لبست مدينة النبطية ثوب الحزن والحداد، إيذاناً باكتمال الاستعدادات لإحياء الاحتفالات الخاصة بالذكرى التي تستمر عشرة أيام متتالية، ويتخللها تنظيم المسيرات الحسينية الليلية في الشوارع والساحات العامة، وإقامة مجالس العزاء في النوادي الحسينية، فيما تعمل ورشة خاصة بـ "لجنة عاشوراء" في النبطية، على إعداد المسرح في "ساحة الإمام الحسين بن علي" في المدينة، لتمثيل "موقعة الطفّ" في كربلاء، في حين يقيم "حزب الله" مجلساً عاشورائياً مركزياً في "حسينية النبطية" طيلة الأيام العشرة، فيما أقام خيمة في "ساحة فخر الدين" لتكون مطعماً مؤقتاً أطلق عليها اسم "خيمة أبي الفضل العباس".

ولضمان الامن في المنطقة عقد مجلس الأمن الفرعي في محافظة النبطية اجتماعا برئاسة محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه في السراي الحكومي، في حضور قائد منطقة الجنوب الإقليمية العميد منذر الأيوبي والمحامي العام الإستئنافي في النبطية القاضي نديم الناشف والمدير الإقليمي لأمن الدولة في النبطية العقيد سمير سنان ومدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العقيد محمد شعبان ورئيس دائرة أمن عام الجنوب الثانية الرائد علي قاسم ورئيس مكتب الشرطة القضائية في النبطية هيثم زيدان وقائد سرية النبطية بالوكالة الرائد جوزف عيد ومقرر مجلس الأمن الفرعي أمين سر عام محافظة النبطية الدكتور حسن فقيه، وتمحور الإجتماع حول إحياء مراسم عاشوراء في النبطية وأخذ التدابير لمنع حصول أي مشكلة مهما كانت صغيرة لتمرير المناسبة بشكل طبيعي كما في كل عام.

 وتطرق محافظ النبطية إلى اهمية الأمن والإستقرار في لبنان عامة والجنوب خاصة وأهمها مكافحة ظاهرتي المخدرات والسرقة والتي يعود بعض أسبابها إلى العوز والتفكك الإجتماعي والتسرب المدرسي، مشددا على ضرورة التنسيق بين القوى الأمنية والعسكرية في المحافظة لمواكبة إحياء ذكرى عاشوراء في جو من الأمن والإستقرار في ظل الإشاعات والتهديدات بالفتن الطائفية المتنقلة والمنتشرة في لبنان بشكل كبير

وخلال الإجتماع أظهر رؤساء الأجهزة الأمنية استعدادهم وجهوزيتهم للإشتراك في خطة لإحياء المراسم العاشورائية وتوزيع الأدوارالأمنية فيما بينهم وفقا لإمكانية كل جهاز، مؤكدين على ضرروة بذل جهود استثنائية في هذه المناسبة رغم الإمكانيات المتواضعة، وذلك من خلال خطة الأمن الوقائي المعتمد لدى كافة الأجهزة. 

السابق
الاخبار: ميقاتي: موّلوا المحكمة… أو سأسـتقيل
التالي
موفاز: واشنطن زودت السنيورة بمعدات تنصت اخذها حزب الله