تجمع لبنان المدني: انتخابات المحامين والطلاب اظهرت عقم الانقسام الاذاري ونفوذ المستقلين

اكد "تجمع لبنان المدني" ان لبنان يشهد مع الربيع العربي، مؤشرات "الخروج عن الانقسام التقليدي بين 8و 14 اذار" ولاحظ في بيان صدر عن عن هيئته التنسيقية "ان النتيجة البالغة الدلالة التي ما خلصت اليها انتخابات المحامين وطلاب الجامعات ، هي أن استمرار الصراع في لبنان على أساس الانقسام بين قوى 8 اذار و14 اذار والتنافس على تبني الفوز وتقاسم الفائزين بالمحاصصة، ليس السبيل إلى إعادة توحيد الوطن والدولة ، وقد دل ذلك على أن ظاهرة المستقلين الناشطين على هذه الصعد، باتت تؤسس فعليا لتجاوز الانقسام التقليدي بين فريقي الانقسام الآذاري". ورأى من خلالها "ان اللبنانيين يتطلعون فعليا الى خيارات سياسية تحاكي القضايا الحقيقية على صعيد بناء الدولة وتثبيت قواعد الحرية والعدالة، وتحاكي مفاعيل الربيع العربي، عبر اولوية الخروج من دائرة الاستقطاب الطائفي والمذهبي المروعة، الى رحاب الدولة الديمقراطية ، وذلك بالتشبث بتجربة الانتخابات أيا تكن نواقصها ، ذلك أن معالجة ثغرات الديمقراطية لا تعالج إلا بالتمسك بالديمقراطية".

 

ولاحظ"تحمع لبنان المدني"انه في مقابل تصميم المجتمع المدني اللبناني على تعزيز آليات الديمقراطية والحريات، تمضي السلطة اللبنانية في اعتماد سياسية تتناقض مع الحد الأدنى مما يناضل الربيع العربي لإنجازه، و تهدد بالعودة إلى مرحلة النظام الأمني وتسخّر أجهزة الدولة السياسية والإدارية والمالية والأمنية في غير مصلحة إعادة بناء الوطن والدولة .
وتابع باهتمام ما يجري على صعيد الربيع العربي ، وجدد "التجمع" "تضامنه مع الدعوة إلى نهضة عربية تضع حدا لمرحلة الاستبداد الطويلة التي ربضت على صدر الأمة ، يكون من شأنها أن تضع حدا للاستبداد وتوارث السلطة وحكم الأجهزة الأمنية وغياب القانون والمؤسسات. وعبروا عن أملهم في أن يتمكن الثوار العرب في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين من استكمال ثوراتهم وتجاوز الصعوبات التي تعترضهم" .
 
السابق
مخزومي: لتفعيل عمل الحكومة المناوشات السياسية لا تخدم البلد
التالي
فليتشر: المحكمة بحاجة الى قيادة حكيمة وهادئة من مختلف الأطراف