قبلان: ما تشهده المنطقة نابع من سياسة الانحياز الأمريكية

 استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، الوفد البرلماني البرازيلي المرافق لنائب رئيسة الجمهورية البرازيلية الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى لبنان، وتطرق البحث خلال اللقاء إلى الأوضاع العامة التي تهم البلدين.

وأدلى رئيس الوفد بتصريح أوضح فيه "ان الوفد يمثل، بزيارته لهذه الدار الكريمة، نائب رئيسة جمهورية البرازيل ميشال تامر "، وقال: "أبلغنا سماحته تحيات تامر، ودعونا لتوثيق الروابط بين البلدين، وكانت هذه الزيارة مناسبة لكي نرى بلدنا الأصل، لأن أعضاء الوفد البرلماني الموجود حاليا في لبنان متحدرون من أصل لبناني، فهناك 42 نائبا في البرلمان الفدرالي و3 شيوخ في مجلس الشيوخ هم اليوم فخورون جدا بوجودهم في لبنان".

أضاف "ان تامر زار لبنان لتدشين مركز ثقافي لبناني برازيلي فيه، وذلك لزيادة الروابط الموجودة بين البلدين وتوثيقها، ولتأسيس مكتب لشركة نفط برازيلية في لبنان".

من جهته، رحب قبلان بالوفد في بلده الأم، مشيدا ب"مواقف البرازيل الداعمة والمؤيدة للقضايا العربية وبوقوفها الدائم إلى جانب الحق العربي ومناصرتها له"، كما نوه بدور دولة البرازيل ومشاركتها في قوة حفظ السلام في جنوب لبنان، مثنيا على "الجهود التي تبذلها دولة البرازيل من أجل الوصول إلى السلام العادل والشامل في المنطقة".

وأكد قبلان للوفد "أن ما تشهده المنطقة من أحداث واضطرابات نابع من سياسة الانحياز الأمريكية للكيان الصهيوني وعدم إجبار إسرائيل على تطبيق القرارات الدولية التي ينبغي أن تكون ملزمة للجميع، بحيث لا يجوز أن يكون هناك صيف وشتاء على سقف واحد، بمعنى أن ما يخدم إسرائيل تحتشد كل الدول للسير خلفه، في حين أن ما يخدم العرب وقضيتهم الأساس فلسطين، نجد حياله سياسة الممالقة والتمليق، وهذا أمر غير مقبول ولا يخدم ما نناشده من سلام يعم العالم بأسره".

وختم مكررا ترحيبه بالوفد، داعيا إلى "توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين وتطويرها، وتوفير كل عوامل التواصل والتعاون بين الشعبين الصديقين"، ومؤيدا لعضوية دائمة للبرازيل في مجلس الأمن". كما حمل الوفد تمنياته الصادقة والمخلصة إلى دولة البرازيل قيادة وشعبا.

من جهة ثانية، يستقبل قبلان في مكتبه في دار الافتاء الجعفري وفد برلمان الاتحاد الأوروبي، العاشرة قبل ظهر يوم غد الاربعاء. 

السابق
فتاة في ربيع العمر… جثة مضرجة بالدماء في ساحل علما
التالي
ارسلان استقبل شربل: لا يجوز تشويه الميثاق الوطني