حققت قوى 14 آذار فوزاً ساحقاً ومتعدد المواقع، تمثل في اكتساح نقابة صيادلة لبنان، ونقابة المعالجين الفيزيائيين.
ففي نقابة المحامين، حقق مرشحا قوى 14 آذار، جورج اسطفان وبيار حنا، فوزاً كبيراً على منافسيهم من قوى 8 آذار، فيما انُتخب المستقل نهاد جبر نقيباً. وقد انتخب جبر نقيباً للمحامين بعد حصوله على 2073 صوتاً مقابل 1623 صوتاً لمنافسه انطونيو الهاشم، المرشح باسم "التيار الوطني الحر".
وفي نقابة الصيادلة، فاز مرشحا "تيار المستقبل" وقوى 14 آذار، ربيع حسونة وبهاء ناجي لمجلس النقابة، اذ نال حسونة 1009 اصوات من اصل 1140 مقترعاً، ونال ناجي 995 صوتاً، فيما حصل حسين قانصوه 86 صوتاً.
في هذا السياق، كتب رضوان مرتضى في "الأخبار": بري وجنبلاط يفوزان بنقابة المحامين:
وقع الصدمة كان ثقيلاً. النتائج المفاجئة باغتت أخصام السياسة، حالها كحال صفعتين تلقاهما محامٍ من رجل أمن على مدخل قصر العدل في بيروت أمس. العسكري صفع المحامي ومزّق بطاقته النقابية، لكن المحامين المشتغلين في السياسة تحدثوا عن صفعتين، من نوع آخر، تلقاهما كل من التيار الوطني الحر وقوى 14 آذار. فمرشح التيار لعضوية النقابة، جورج نخلة، خسر الانتخابات. ومرشحه لمركز النقيب، أنطونيو الهاشم، حل في المرتبة الأولى في الدورة الأولى من الانتخابات، لكنه فشل في خلافة النقيبة أمل حداد. وُضع ذلك في خانة ثأر قديم حصّله الرئيس نبيه برّي من النائب ميشال عون يعود إلى انتخابات جزين النيابية. إذ حُكي عن طبخة أعدّها أستاذ عين التينة بالتنسيق مع نقيبة المحامين والنائب وليد جنبلاط لدعم المرشح نهاد جبر.وبذلك،تمكن"الحلف الثلاثي"من إيصال جبر،فكان الفائز الأول في انتخابات نقابة المحامين الرئيسان نبيه بري ووليد جنبلاط.
