ماروني: لمواصلة النضال من اجل بناء الدولة قوى 14 آذار تعيد تثبيت مواقعها ومكانتها ولم صفوفها

قال النائب ايلي ماروني الموجود في كندا في حديث الى "اذاعة الشرق" حول الذكرى الخامسة لإستشهاد النائب والوزير السابق الراحل بيار الجميل: "أنا في كندا لإحياء هذه المناسبة في مونتريال وآخر في أوتاوا، كما سنحيي المناسبة للذكرى 75 لتأسيس حزب الكتائب، وستكون لنا مشاركة في السفارة اللبنانية في كندا لمناسبة عيد الإستقلال".

واكد ماروني "ان بيار حي فينا وفي ضمائرنا وفي ذاكرتنا ولن ننساه وهو المشعل الذي يقودنا باستمرار نحو مسيرة النضال والحرية والكرامة هو وسائر الشهداء".

وعن احتمال طرح موضوع تمويل المحكمة الخاصة بلبنان على جلسة مجلس الوزراء قال :"هو إخراج للهروب من الإلتزامات التي قطعها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالمحافل العربية والدولية حيث أعلن التزامه تمويل المحكمة، ونحن نعرف أن هذه الحكومة هي حكومة حزب الله وسوريا وأن من بيده قرار الحكومة هو السيد حسن نصر الله الذي أعلن مرارا وتكرارا أنه ضد تمويل المحكمة وأن طرح الموضوع عملية إخراج لتمرير إحراج رئيس الحكومة وإبعاده وطرح الموضوع وكأن المجلس لن يصوت على التمويل وهذا ما سيعرض لبنان لأزمات إقتصادية وسياسية ولعقوبات نحن بغنى عنها".ولفت الى "أننا سننال العقوبات وسيتم تمويل المحكمة بطرق مختلفة".

وعن مناسبة الإستقلال أشار ماروني الى "أننا منذ سنوات ونحن نتحدث عن الإستقلال وذكرى الإستقلال ونؤكد مرارا وتكرارا أنهم لن يستطيعوا دفعنا الى الملل واليأس من تحقيق هذا الإستقلال الناجز . الحقيقة أنّ ثورة الأرز منذ ال2005 وحتى اليوم حققت إنجازات كثيرة منها تحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي ومن الإحتلال السوري وقد باشرنا بعملية بناء الدولة وقد كان مخططهم إفراغ لبنان من مؤسساته"، مذكرا "بأن قوى 14 آذار أعادت تثبيت انتخاب رئيس الجمهورية وصممنا على إجراء انتخابات نيابية وشكلنا حكومة الوحدة الوطنية وهم أرادوا الإطاحة بكل هذه الإنجازات"، مشددا على مواصلة النضال من أجل بناء الدولة".

واشار ماروني الى "تمسك اللبنانيين بوطنهم وبالسيادة والإستقلال والحرية ومبادىء ثورة الأرز وقوى 14 آذار".

وردا على سؤال يتعلق بالإنتخابات النقابية رأى ماروني "أن قوى 14 آذار تعيد تثبيت مواقعها ومكانتها فانتصرت في نقابة المعالجين الفيزيائيين ونقابة الصيادلة وكان لها انتصار ظاهر بنقابة المحامين"، مضيفا "أن قوى 14 آذار تعيد لم صفوفها وتؤكد على وحدة أهدافها"، واصفا "قوى 8 آذار بأنها أصبحت غير متماسكة وغير منسجمة". وقال: "هذا كفيل بإسقاطها"، داعيا "رئيس الحكومة الى تنفيذ التزاماته أو أن يستقيل حفاظا على كرامة التزامات لبنان الدولية".

وحول قرارات الجامعة العربية قال مارةني: "لقد عودنا النظام السوري على المناورات، ومن خلال تجربتنا مع النظام السوري أثناء القصف على لبنان واحتلال لبنان كم من مئات قرارات وقف إطلاق النار اتخذت وفشلت ولم نصل الى اي نتيجة طوال الفترة التي كان فيها النظام يحتل لبنان، فهو يناور دائما مع جامعة الدول العربية لكسب الوقت من أجل إحكام سيطرته على الشعب السوري".  

السابق
الإحتفال المركزي الأضخم بذكرى استشهاد عرفات في بيروت
التالي
40 إسرائيلية يتصورن عاريات تضامنا مع علياء المهدي